الأخبار

البعرة تدل على الأمريكي؟

 26 سبتمبرنت:أحمد الزبيري/

 اذا كثرت الاتهامات وتحميل المسئوليات بين المجرمين ضاعت اسباب الجريمة وهذا ماهو حاصل في قضية مسئول منظمة الغذاء العالمي بتعز مؤيد حميدي .

البعرة تدل على الأمريكي؟

 الاصلاح يلمح الى طارق صالح وابوالعباس والانتقالي وللتتويه يحاول ان يشير ويدرجون اتهاماتهم في اطار ما يسمونه التخادم بين المتناقضات التي لا يمكن ان تلتقي ابداً لا من حيث التفكير ولا من حيث السلوك ونعني هنا جناح المرتزقة المضاد للإصلاح وانصار الله والقوى الوطنية في صنعاء وكل ما يقومون به يندرج ضمن التضليل والكذب والدعاية التي يجيدونها بحكم التربية والممارسة الايدلوجية المشفوعة بفتاوى شيوخهم الشيطانية .

في الطرف الاخر مرتزقة يتهمون الاصلاح فهناك طارق صالح وابو العباس مردفين بالانتقالي وهذه شلة الامارات ودم المسئول الاممي في النهاية سيذهب هدراً خاصة اذا ما تابعنا تصريحات السفير الامريكي الذي لا يستطيع ان يخفي حقيقة ان داعش والقاعدة والاصلاح وحراس (الداوية والهدار) والانتقالي وما يحتويه من احزمة واشرطة وحكايات وحزاوي ..الامريكي بيده من يدين له هؤلاء بالولاء والطاعة ونقصد هنا الامارات والسعودية ولهذا مثل هذه الجرائم اصبح معروفاً للعالم كله ان من قف ورائها امريكا لتحقيق مصالحها ومآربها الخاصة .

مليشيات الاصلاح في تعز تقول انها القت القبض على المجرمين وحددت بالاسم والصورة مرتكب الجريمة وقبائل الصبيحة الذي ينتمي اليها المتهم الرئيسي في هذه الجريمة يصدر بيان وابو العباس القائد القاعدي العفاشي يتهم الاصلاح وكذلك المحسوبين على طارق صالح والانتقالي يدخل في اللعبة الامريكية البريطانية ليضيع دم المسئول الاممي الاردني الجنسية بين قبائل الامبراطوريتين الاستعماريتين القديمة والحديثة .

الجريمة ليست الاولى فقبل ثلاث سنوات وفي منطقة الضباب قتل مسئول اممي ينتمي الى منظمة الصليب الاحمر وهو من جنسية لبنانية وعلى الضجيج كما هو الان وفي الاخير انتهت القضية بالتمييع وصولاً الى التغييب والنسيان وهكذا ستصبح قضية المسئول الاممي الاردني المسكين ولن تبقى في المشهد الا بريطانيا وامريكا وواجهتهما الامارات والسعودية وما تبقى هي تفاصيل من داعش وحتى (ناهش) فالمطلوب موقع اليمن الاستراتيجي ومناطق الثروات وهو المستهدف هذه المرة خاصة اذا عرفنا الاهمية الحيوية للمنطقة او المديرية او المدينة التي اريق دم المسئول الاممي العربي غدراً ,وامريكا لا يهمها ان تضحي بمسئول عربي اردني وربما يكون فلسطيني من اجل تحقيق اهدافها فقد ضحت في 11 سبتمبر بابراج نيويورك بالاف الامريكيين فماذا يهمهم من هذا المسئول مادام سيمكنهم من ارسال القوات الامريكية الخاصة الى جبال مديرية الشمايتين ومركزها التربة وما يحيط بها من جبال مسيطرة على الممر المائي والمضيق الاهم في العالم وهذا ما ينبغي ان يدركه ابناء اليمن ليفسروا كل ما تعرضون له منذ عقود .

 من المدمرة الامريكية كوول ، والقرصنة الصومالية وصولاً الى هذا العدوان على الشعب اليمني والذي اخطر واحقر تجسيداته الحصار والحرب الاقتصادية من اجل السيطرة على هذا الموقع الذي اكتماله لن يتحقق الا بالسيطرة على جبال الحجرية وهذا لمن يريد الفهم اما المرتزقة على مختلف مسمياتهم فثمنهم مدفوع مسبقاً وسياتي الوقت ليقبض المعتدي والغازي والمستعمر ارواحهم بعد ان يكونوا انجزوا مهامه ..وهذه المرة البعرة لا تدل على البعير بل على البريطاني والأمريكي والصهيوني.

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا