الأخبار

قراءة من كتاب الحرب النفسية وسائلها واساليبها الملتوية

 قراءة من كتاب الحرب النفسية وسائلها واساليبها الملتوية لمؤلفه العميد الدكتور حسن حسين الرصابي

قراءة من كتاب الحرب النفسية وسائلها واساليبها الملتوية

جهات كان لها دور حيوي في صد الحرب النفسية المكثفة الموجهة ضد اليمن

=  الأمن والمخابرات

=  الاستخبارات والاستطلاع

=  الإعلام الحربي والعسكري

=  الإعلام الوطني بكل وسائله المقروء والمسموع والمرئي

=  رسائل ومحاضرات قائد الثورة.. 

في خضم الحرب النفسية المضادة والموجهة ضد قواتنا وضد مجتمعنا كان الزاماً على المؤسسات والهيئات المعنية أن تبارد للقيام بعمل ونشاط وجهد يحد من الاثر السلبي والضرر المعنوي والنفسي على قواتنا وعلى مجتمعنا كون ذلك واحدة من ابرز المهام والمسؤوليات التي تقع على عاتق اجهزة المخابرات .. والاستخبارات والاستطلاع التكتيكي والتعبوي والاستراتيجي بحكم انهم يدركون بصورة مكثفة المخاطر التي يمثلها النشاط التخريبي والاهدار النفسي والمعنوي الذي يسعى الى ان يتغلغل في مفاصل المؤسسات والجماعات والمعسكرات ولهذا اضطلعت تلك الهيئات الممثلة بالأمن والمخابرات والاستخبارات والاستطلاع والاعلام الحربي والعسكري .. بدور فعال في شن حرب نفسية ومعنوية مضادة للحيلولة دون تحقيق العدوان أي نجاح يذكر, وبذلك عملت على وأد النشاطات المعادية للأجهزة المخابراتية واجهزة الاعلام المضلل والمعادي وبذلك يكون دورها معزز ونشاطها ملموس وأسهم في المحاصرة الوثيقة لأساليب الحرب النفسية المضادة  التي يلجأ اليها العدوان وتحرص عليها جماعاته وخبراؤه.. ومما له دلالة غاية في الاهمية ان جهاز المخابرات وهيئة الاستخبارات والاستطلاع والاعلام الحربي والعسكري تمتلك كفاءات نوعية  وقدرات خاصة تؤهلها للقيام بهذا الدور بتأثير أكبر ..

ويمثل هذه النجاحات ارشيف خبرات ضرورية جعلت عناصر الهيئة ورجالها وخبراءها أفادت في وضع قاعدة بيانات ومعلومات تكشف العناصر التخريبية والمخابراتية المعادية مسبقاً وتحد من تأثيرها السلبي .

الاعلام الحربي والاعلام العسكري:

هذان المعطيان والمرتكزان في العمل الاعلامي وفي المتابعة والرصد والتحليل والنشر والتوثيق .. وقد أضحت الخبرات والمهارات المكتسبة خلال السنوات التي مضت ان هذا الجهازان قادران على قيادة وشن حرب اعلامية ونفسية ومعنوية ضد العدوان وضد مرتزقته ..  وقد أوضحت معطيات عملهما انهما قاما بعملهما خير قيام وتولى الاعلام الحربي وقدراته العالية على النفاد والتواجد في مواقع عسكرية واثناء تنفيذ اعمال قتالية نوعية تسهم في شن حرب نفسية ومواجهة الحرب النفسية والمعنوية بفاعلية كبيرة وقدرات جعلت العدوان محصوراً في زوايا الاهمال والحقت اضراراً بمصداقية الاعلام وحيدت كثيراً اعمال المخابرات التخريبية والمضادة وبالمقابل منه يأتي الجهود المضنية للإعلام العسكري الذي يقوم بواجبه الاعلامي نظراً لاكتسابه خبرات نوعية وجديدة..  

أثبت الاعلام الحربي والاعلام العسكري مقدرة  عالية على مواجهة الحرب النفسية والتخريب المعنوي ومحاولات العدوان التشوية والبلبلة والشوشرة التي اعتاد عليها من خلال ايراد الحقائق ونقل المعلومات الجادة الصادقة من الميدان مباشرة .. وهذا ما جعل وسائل اعلام العدوان تعاني من التجاهل حتى من المحيطين به ومن عناصر هم الذين تأكد لهم أنهم غير قادرين على مواكبة الحصول على المعلومات وعلى ايضاح الحقائق , ولذلك ظلوا يعمهون في غيهم وفي ضبابية معتمه اذ لم يكونوا قادرين على الحصول حتى على انصاف الحقائق .. وظلوا يتخبطون في مناطق رمادية مشوشة ..

الاعلام العسكري ادى دوراً مهماً في محاربة ومواجهة الحرب النفسية للأعداء وكشف اباطيلهم وضلالاتهم ومحاولاتهم البائسة في التخريب المعنوي والنفسي ضد قواتنا وضد مجتمعنا.

نواصل القراءة بإذن الله تعالى على هامش احداث عظيمة.

تقييمات
(4)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا