الأخبار

كاتب عربي يوجه رسالة لليمنيين .. الانتصار لن يكتمل الا بثلاث ..!

26 سبتمبر نت:  اكد الكاتب الفلسطيني خليل العالول ان الشعب اليمني حقق انتصارا كبيرا ضد القوى الاستعمارية الغربية ووكلائها في المنطقة حتى الان مشيرا الى ان الانتصار لن يكتمل لليمنيين إلا بتحرير كل أراضي اليمن العربية من القوى الاستعمارية الأجنبية وعملائهم وبناء دولة اليمن الموحدة والواحدة والمستقلة سياسيا واقتصاديا.

كاتب عربي يوجه رسالة لليمنيين .. الانتصار لن يكتمل الا بثلاث ..!

 واورد الكاتب الكاتب الفلسطيني الركيزة الثالثة لاكتمال الانتصار وهي محاكمة ومعاقبة الذين تحالفوا وتعاونوا مع أعداء اليمن مشيرا بانهم هم نفسهم أعداء الإسلام والعروبة،

ووصف الثورة اليمنية وظهور حركة انصار الله في اليمن بانها عمل عظيم على مستوى الامه العربية والإسلامية.

واشار في مقال بصحيفة راي اليوم الى ان الامة العربية والإسلامية في أمس الحاجه اليها و التي تعاني من الفساد وظلم الحكام وتبعيتهم لأعداء الامه، لقد كانت ثورة على الواقع العربي المرير بعد انتفاضات الشعوب العربية على حكم الفساد والاستبداد والتي قُتل فيها المئات من الشباب العربي المطالبين بالتغيير نحو الحرية والتحرر والعدالة والاستقلال.

وعبر عن امله في ان يعمل اليمنيون على احباط مخططات الدول الاستعمارية ووكلائهم العرب ليس عسكريا فقط بل سياسيا

نص المقال:

انني أُؤمن ان ظهور حركة أنصار الله في اليمن كان عملا عظيما على مستوى الامه العربية والإسلامية، لقد كانت ثوره في أمس الحاجه لها لامتنا العربية والإسلامية التي تعاني من الفساد وظلم الحكام وتبعيتهم لأعداء الامه، لقد كانت ثورة على الواقع العربي المرير بعد انتفاضات الشعوب العربية على حكم الفساد والاستبداد والتي قُتل فيها المئات من الشباب العربي المطالبين بالتغيير نحو الحرية والتحرر والعدالة والاستقلال،

لقد فشلت انتفاضات الشعوب العربية حتى الان لعدم وجود قيادات وحركات سياسية وطنية مخلصة تتبنى وتقود مطالب الجماهير العربية، كما ان القوى المعادية للامة العربية من حكام عرب ودول استعمارية استطاعت إفشال انتفاضات الجماهير العربية.

لقد كان بزوغ حركة أنصار الله اليمنية وصمودها أمام العرب الصهاينة والصهيوامريكي بإمكانيتهم المادية القليلة، ولكن بإيمانهم وارادتهم وعزيمتهم القوية كان عملا عظيما في مواجهة الاستسلام العربي والهيمنة الصهيو أمريكية على المنطقة، لقد كان ثمرة ونبراسا ونموذجا ورأس حربه لا تقدر في وجه أعداء الامة العربية والإسلامية من عرب وأجانب.

لقد حقق الشعب اليمني انتصارا كبيرا ضد القوى الاستعمارية الغربية ووكلائها في المنطقة حتى الان ، لكن الانتصار لن يكتمل في رايي إلا بتحرير كل أراضي اليمن العربية من القوى الاستعمارية الأجنبية وعملائهم وبناء دولة اليمن الموحدة والواحدة والمستقلة سياسيا واقتصاديا ، وبناء دولة القانون والعدالة التي يتساوى فيها جميع اليمنيين في الحقوق والواجبات مهما كانت خلفيتهم السياسية او الدينية او القبلية ويشارك فيها جميع اليمنيين المخلصين لليمن ومحاكمة ومعاقبة الذين تحالفوا وتعاونوا مع أعداء اليمن ووهم نفسهم أعداء الإسلام والعروبة، لذا نود ان نطرح الأفكار التالية على حكومة صنعاء اليمنية وعلى أنصار الله. 

_كما تعلمون ان انتصار اليمن ووحدتها وتحررها من الهيمنة الاستعمارية ووكلائهم العرب هو انتصار للامة العربية والإسلامية وهو انتصار لفلسطين لأننا نؤمن ان تحرر الدول العربية واستقلالها ووحدتها هو الطريق الأقرب لتحرير فلسطين، وكما هو واضح وضوح الشمس ما تسعى اليه الدول الاستعمارية ووكلائها العرب من تقسيم اليمن الى دويلات لإضعاف اليمن وإبقاء النزاع بين اليمنيين لهدف بقاء السيطرة على اليمن وعلى ثرواتها وموقعها، وكما تعلمون حاولت الدول الاستعمارية ووكلائها العرب تقسيم العراق وسوريا ومولت ذلك ببلايين الدولارات وهي لا زالت تحاول ولكنها فشلت نتيجة تصدي المقاومة لهذه المشاريع الصهيونية.

_نتمنى على حكومة صنعاء وانصار الله ان يعملوا على احباط مخططات الدول الاستعمارية ووكلائهم العرب ليس عسكريا فقط بل سياسيا أيضا بدعوة كل الأحزاب والحركات السياسية اليمنية المخلصة والتي لم تتحالف مع أعداء اليمن وهم أنفسم أعداء الامة العربية والإسلامية، دعوة اليمنيين الذين يؤمنون بوحدة اليمن واستقلالها السياسي والاقتصادي وتحررها من الهيمنة الغربية، دعوتهم الى صنعاء للحوار والوصول الى خارطة طريق يتفق عليها جميع اليمنيين المخلصين لبلدهم بدون تدخل أي من القوى الخارجية وذلك للوصول الى حل يمني يمني وطرد جميع الغزاة من اليمن.

_ كما تعلمون ان ديننا الإسلامي لا يعادي الديانات الأخرى ومنها الدين المسيحي والدين اليهودي، ديننا الإسلامي يعادي الظالمين والمعتدين والمحتلين حتى لو كانوا مسلمين كما قال شيخنا الكبير أحمد ياسين الذي اغتالته إسرائيل وهو مؤسس حماس اننا نحارب اليهود الصهاينة في فلسطين ليس لانهم يهود بل لانهم محتلين ارضنا حتى لو كانوا من المسلمين، صحيح ان رأس الحربة من الصهاينة هم من الديانة اليهودية لكن غالبية الصهاينة وداعميهم هم الدول الغربية المسيحية، ولا ننسى وجود عرب ومسلمين داعمين للصهاينة المحتلين ، وكما تعلمون يوجد يهود ضد الصهيونية منهم علماء ومفكرين أمثال نعوم تشومنسكي المفكر الأمريكي اليهودي والمؤرخ اليهودي العراقي آفي شلايم  وغيره الكثير ويوجد منظمات يهودية ضد الصهيونية مثل الصوت اليهودي المستقل Jewish independent Voice  وغيرة من المنظمات اليهودية المعارضة للصهيونية وضد الاحتلال الصهيوني، لذا نعتبر في فلسطين ان عدونا هم الصهاينة المحتلين وكل من يدعمهم وليس كل اليهود،

لهذا السبب ندعوا انصار الله ان يصححوا شعاراتهم وخطابهم السياسي من معاداه اليهود الى معاداة الصهيونية التي هي عدوة لليهود كما ذكر الصحفي البريطاني المستقل الين هارت في كتابة: “الصهيونية هي العدو الأول لليهود” كاتب فلسطيني

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا