مشاريع العدوان الجديدة ..مجالس التقسيم والتفتيت

ووصف المراقبون هذا المكون  كسابقاته من المكونات التي انشائتها مصانع الرياض السياسية  وسياخذ  هذا المكون الأوامر من السعودية مثله مثل انتقالي الامارات ورئاسي  الرياض     وكلها اجنة مشوهة عديمة  الجدوى والنفع .

واضاف المراقبون هذه المكونات  سيئة الصيت ذات التبني الخارجي مثل اطفال الانابيب التي تموت بمجرد ان تولد .

واكد المراقبون ان  العدوان  وبعد عجزه عن تحقيق اهدافه عسكريا في اليمن وفشل فشل ذريعا  لجاء الى مشاريع التفتيت والتجزئة والتقسيم  وهكذا يستمر تمزيق اليمن من قبل تحالف الغدر والخيانة ..فبالامس كان هناك ما يسمى بالمجلس الانتقالي  صنيعة الامارات وكان له مليشياته فماذا انجز هذا المكون وماذا فعل او استفاد منه الجنوبيون سوى القتل والدمار والتخريب والاستيلاء على الاراضي وغيرها من الكوارث ؟

كذلك المليشيات التابعة للامارات سواء في عدن او شبوة اوالمخا  وجدت وأنشأت للقتل ولإستهداف اليمنيين لانهم مرتزقة ماجورين ولا يجيدون شيئ اخر سوى القتل والتخريب والدمار.

واذا ما اردنا الحديث عن  مايسمى بالمجلس الرئاسي صنيعة الرياض  فحدث ولا حرج  فمساعيه وأهدافه تنحصر في  السعي لخلق تقارب  للتطبيع مع كيان العدو الصهيوني الذي كان يهيئ له واتضح ذلك من خلال السفريات المتتالية لرئيسة الخائن العليمي 

وتوقع المراقبون  استمرار قوى العدوان في مخطط  التقسيم عبر انشاء مجالس ليصبح  لأبين مجلسها وشبوة كذلك حتى عناصر تنظيم القاعدة في الجنوب سيكون لهم مجلسهم برعاية قوى العدوان  وسيكون دخول اي منطقة من المناطق المحتلة بفيزة وتاشيرة عبر مكاتبها في الرياض.