الصبَّيحة تحتشد رداً على جرائم الخائن طارق عفاش
فيما تواصلُ قبائلُ الصبَّيحة حشدَ مقاتليها؛ للرد على جرائم مرتزِقة الاحتلال الإماراتي في الساحل الغربي، شنت ميليشيا الخائن طارق عفاش، أمس الثلاثاء، حملةَ مداهمة واعتقالات واسعة في صفوف أبناء الصبيحة بمدينة المخا المحتلّة.
وذكرت وسائل إعلام موالية للعدوان، أن ميليشيا طارق عفاش في المخا نفذت حملات مداهمة واسعة طالت عشرات المنازل التابعة لأبناء الصبيحة قبل أن تقوم باعتقالهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة، وذلك بذريعة تأييدهم للمرتزِق أبو ذياب العلقمي قائد ما يسمى لواء “الدعم والإسناد”، الذي يخوض حرباً شرسة مع ميليشيا الخائن طارق في الخوخة؛ بسَببِ رفض إقالته من منصبه.
في السياق كشف مصدر مطلع، أمس الثلاثاء، عن تحَرّكات مكثّـفة لقبائل الصبيحة في محافظة لحج المحتلّة؛ رَدًّا على الجرائم والإهانات المتكرّرة للخائن طارق عفاش بحق أبناء الصبيحة في مناطق الساحل الغربي، والتي كان آخرها اعتقال عشرات المواطنين المنتمين للصبيحة في المخا وإقالة قائد ما يسمى لواء الدعم والإسناد المرتزِق محمد العلقمي الصبيحي المدعو (أبو ذياب).
وبيّن المصدر أن قبائل الصبيحة تداعت، أمس، في مديرية المضاربة ورأس العارة غربي لحج للتوجّـه بأسلحتها إلى مقر قيادة لواء الدعم والإسناد لمحاصرته والتمركز فيه وإعادة المرتزِق أبو ذياب إلى منصبه، لافتاً إلى وجود اتصالات يجريها قائد ما يسمى اللواء الثاني عمالقة، المرتزِق حمدي شكري الصبيحي، بقبائل الصبيحة المحتشدة؛ لإمهاله حتى عودته من السعوديّة، إلا أن الطلب قوبل بالرفض من قبائل الصبيحة.
