الأخبار

المثلية .. ما تبقى من الحرية الغربية

26 سبتمبرنت:أحمد الزبيري/

المثلية مجتمع .. الميم..  وأسماء ومسميات أخرى وجميعها تهدف الى تغيير خلق الله ووقف الانجاب بما ان الرجال يتزاوجون فيما بينهم والنساء يتزوجن فيما بينهن ، انها تحدى لله سبحانه وتعالى لمن يؤمنون بالله وخروج عن الطبيعة وقوانينها لمن يؤمنون بالطبيعة والتي نسميها نحن الفطرة ، وهي ضرب استمرار الحياة البشرية بعد ان دمروا عالم الحيوان والكائنات الأخرى وهم يلهثون وراء الربح .

المثلية .. ما تبقى من الحرية الغربية

التنظير للمثلية بدأ مع القس الإنجليزي مالتوس لكنه تحدث عن توفير الموارد باهلاك البشر عبر الحروب والاوبئة والامراض واشاعة التوحش لاسيما في المجتمعات التي كان ينظر لها الاوروبي على انها كائنات ادنى وهو الكائن الأرقى والمتفوق وما عداه ينبغي ان يكونوا مسخرين له في حدود ما يريد ومتى يريد .

اليوم عجوز البيت الابيض يحتفل بالمثلية ويخاطب اولئك الساقطين بانه منهم وهذا يفسر لنا لماذا العالم وصل الى ماهو فيه .. الجميع يعرف ان بريطانيا كانت تجهز وتهيئ لتحقيق مشاريعها الامبراطورية بكل الوسائل والاساليب واي مكان في هذا العالم تحاول بشتى السبل الوصول اليه ولو بالمثلية وكثيراً من الضباط البريطانيين الذين عرفتهم منطقتنا وبعضهم قاد ثورات للعرب والحديث هنا عن الثورة العربية الكبرى وقائدها لورانس وآخرين كتبوا بانفسهم في سيرتهم الذاتية انهم كانوا شواذ وهم اعدوا على هذا النحو لتحقيق اهداف الامبراطورية التي تدعي انها حارسة تقاليد عروش اوروبا ، لكنها اليوم تقول لنا ان سر قوتها الحقيقة تكمن في المثلية .

كل الديانات السماوية والقيم والمبادئ الارضية السوية تجرم السلوك الشاذ بل ويعتبر من اكثر الجرائم بشاعة وانحطاط الا الامبراطورية الانجلوسكسونية والتي  كانت بالأمس بريطانيا واليوم أمريكا تحاول ان تبقي على مليار بنى ادام من اجل ان يتضاعف ارباح اثريائها على حساب الروح البشرية .

بريطانيا لم تدخل المنطقة العربية وتحديدا منطقة اعراب النفط في الجزيرة والخليج لولا اشاعة الفاحشة والسلوك الشاذ لهذا نرى في هذه المنطقة الكثير ممن يحتفون بالمناسبة الانلجوسكسونية وبوقاحة عجيبة لا يتفوق عليه الا اولئك الذين باعوا انفسهم للشيطان معتقدين ان تلك حضارة وثقافة متقدمة .

رأينا في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام الوان قوس قزح التي هي ظاهرة طبيعية جميلة تم تشويهها بأخذ الوانها كعلم لأولئك (السقط )المنحطين .. وهكذا النظام السعودي والاماراتي يعتقدون ان احتفاظهم بالسلطة واحتكارهم لثروة شعوب الامة لا تحققه في هذا الزمان الا الترويج للمثلية والديانة الابراهيمية التي هي خلطة صهيونية لضرب ديانات التوحيد .

الله سبحانه وتعالى لن يترك اولئك الظلمة والعابثين بالرسالات السماوية والمبادئ والقيم الانسانية وسيعيد هذا الوضع المختل الى توازنه ، وما يدور اليوم في العالم من صراعات وحروب تعكس هذه الحقيقة ، ولكي ينتصر الخير على الشر علينا كعرب ومسلمين ان نصلح ما بأنفسنا والا سيسلط علينا الله احط وارذل خلقه.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا