الأخبار

منتدى تركي : توخوا الحذر من بايدن

ترجمة: عبدالله مطهر..

 قال منتدى "تي آر تي وورلد" التركي إنه مع دخول العدوان على اليمن عامه السادس، لا يزال المدنيون يتحملون وطأة التقاعس الدولي, ففي خضم وباء عالمي مستمر، كان عام 2020 عاماً أسوأ بالنسبة للشعب اليمني.

وأكد أن الغارات الجوية التي شنتها قوات التحالف الذي تقوده السعودية قتلت 99 مدنياً على الأقل في عام 2020، بما في ذلك 41 طفلاً و15 امرأة, وعلى مدى عام 2020، أسفر العدوان السعودي ـ الإماراتي على اليمن عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين.

وأشار المنتدى إلى أن المدنيين قتلوا أيضاً على يد قوات حكومة الفار هادي وجماعات مسلحة موالية لها وهي جماعة مستقلة تدعمها الإمارات تعرف باسم المجلس الانتقالي الجنوبي, كما تم تحميل القوات البرية السعودية المسؤولية عن مقتل المدنيين .. ووفقاً للأمم المتحدة أنه منذ بدء عدوان التحالف السعودي الإماراتي على اليمن عام 2015، وبدعم من القوى الغربية، قتل أكثر من 233 ألف مدني، كان البعض منهم بأسباب غير مباشرة مثل المجاعة والأمراض الناجمة عن الحرب.

وأفاد المنتدى أن المبعوث الأممي إلى اليمن "مارتن غريفث" حث المجتمع الدولي على ضمان إنهاء الحرب في عام 2021. وسوف يتم إبلاء اهتمام خاص لما ستقوم به إدارة جو  بايدن القادمة, فعندما بدأ العدوان السعودي على اليمن في عام 2015، كان نائب الرئيس بايدن آنذاك جزءاً من إدارة أوباما.

وكشف المنتدى أنه خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي دامت 8 أعوام، تم بيع أسلحة للسعوديين تتجاوز قيمتها عن 115 مليار دولار, وحتى مع ظهور التقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن ظلت إدارة أوباما غير مهتمة بكبح أكبر عميل لها لشراء الأسلحة, وفي ظل  إدارة ترامب باعت أسلحة للسعوديين مثل الإدارة السابقة، أي ما يزيد عن 100 مليار دولار من الأسلحة.

المنتدى رأى أنه حتى مع الاقتراب من نهاية ولاية ترامب تسعى الإدارة الأمريكية إلى تسليم صفقة أسلحة إلى دولة العدوان السعودي بقيمة نصف مليار دولار, ومع ذلك وعد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بأنه سيعيد تقييم العلاقات الأميركية مع السعودية، وعلى وجه الخصوص مع محمد بن سلمان الذي قاد شخصياً العدوان على اليمن.

ويختم المنتدى حديثه بالقول: لقد أثبتت دراسة حديثة تؤكد أن الإمارات تشارك في شؤون اليمن منذ عام 2011، من أجل المحاولة لبسط نفوذها في البلاد, كونها لم تكن مشاركة صغيرة، بل كانت مشاركة نشطة في المجهود الحربي .. لذا سوف يتم اختبار تعهد بايدن بإعادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تحكمها حكومة صنعاء بالتوازي مع هدف الإمارات المتناقض المتمثل في محاولة إضعاف هذه المناطق من خلال إيقاف  المساعدات الإنسانية.

منتدى تركي : توخوا الحذر من بايدن

ترجمة: عبدالله مطهر..

 قال منتدى "تي آر تي وورلد" التركي إنه مع دخول العدوان على اليمن عامه السادس، لا يزال المدنيون يتحملون وطأة التقاعس الدولي, ففي خضم وباء عالمي مستمر، كان عام 2020 عاماً أسوأ بالنسبة للشعب اليمني.

وأكد أن الغارات الجوية التي شنتها قوات التحالف الذي تقوده السعودية قتلت 99 مدنياً على الأقل في عام 2020، بما في ذلك 41 طفلاً و15 امرأة, وعلى مدى عام 2020، أسفر العدوان السعودي ـ الإماراتي على اليمن عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين.

وأشار المنتدى إلى أن المدنيين قتلوا أيضاً على يد قوات حكومة الفار هادي وجماعات مسلحة موالية لها وهي جماعة مستقلة تدعمها الإمارات تعرف باسم المجلس الانتقالي الجنوبي, كما تم تحميل القوات البرية السعودية المسؤولية عن مقتل المدنيين .. ووفقاً للأمم المتحدة أنه منذ بدء عدوان التحالف السعودي الإماراتي على اليمن عام 2015، وبدعم من القوى الغربية، قتل أكثر من 233 ألف مدني، كان البعض منهم بأسباب غير مباشرة مثل المجاعة والأمراض الناجمة عن الحرب.

وأفاد المنتدى أن المبعوث الأممي إلى اليمن "مارتن غريفث" حث المجتمع الدولي على ضمان إنهاء الحرب في عام 2021. وسوف يتم إبلاء اهتمام خاص لما ستقوم به إدارة جو  بايدن القادمة, فعندما بدأ العدوان السعودي على اليمن في عام 2015، كان نائب الرئيس بايدن آنذاك جزءاً من إدارة أوباما.

وكشف المنتدى أنه خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي دامت 8 أعوام، تم بيع أسلحة للسعوديين تتجاوز قيمتها عن 115 مليار دولار, وحتى مع ظهور التقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن ظلت إدارة أوباما غير مهتمة بكبح أكبر عميل لها لشراء الأسلحة, وفي ظل  إدارة ترامب باعت أسلحة للسعوديين مثل الإدارة السابقة، أي ما يزيد عن 100 مليار دولار من الأسلحة.

المنتدى رأى أنه حتى مع الاقتراب من نهاية ولاية ترامب تسعى الإدارة الأمريكية إلى تسليم صفقة أسلحة إلى دولة العدوان السعودي بقيمة نصف مليار دولار, ومع ذلك وعد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بأنه سيعيد تقييم العلاقات الأميركية مع السعودية، وعلى وجه الخصوص مع محمد بن سلمان الذي قاد شخصياً العدوان على اليمن.

ويختم المنتدى حديثه بالقول: لقد أثبتت دراسة حديثة تؤكد أن الإمارات تشارك في شؤون اليمن منذ عام 2011، من أجل المحاولة لبسط نفوذها في البلاد, كونها لم تكن مشاركة صغيرة، بل كانت مشاركة نشطة في المجهود الحربي .. لذا سوف يتم اختبار تعهد بايدن بإعادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تحكمها حكومة صنعاء بالتوازي مع هدف الإمارات المتناقض المتمثل في محاولة إضعاف هذه المناطق من خلال إيقاف  المساعدات الإنسانية.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا