حرب عبثية ومفاوضات اكثر عبثا

التحليلات والتقييمات والتصورات التي تخلص الى نتيجة ان نظام بني سعود يتحرر من الهيمنة والتبعية  والوصاية الامريكية لا يدركون ولا يفهمون حقيقة هذا النظام ووجوده الذي ما كان له ان يكون لولا الصناعة البريطانية الخبيثة والحماية الامريكية التي بدأت بنصيحة من وزير المستعمرات ورئيس وزراء بريطانيا في الحرب العالمية الثانية ونستون تشرشل لابن سعود بالانتقال من الحضن البريطاني الى الحضن الامريكي وكان هذا هوا التغيير الأكيد الذي بدأ من البحيرات المرة في مصر بلقاء ابن سعود بروزفلت .

لهذا نحن على يقين ان هذا النظام السعودي السلماني الوهابي الباغي  لن يخرج من جلده بل يغير الوانه كالحرباء فقد بني على باطل ويجب ازالة هذا الباطل من الجزيرة العربية ومن أرض الحرمين الشريفين وما عدى ذلك فان العبث والخراب والدمار سوف يستمر .

لذلك نقول بدلا ان يبقى هذا النظام يتأمر ويخرب ويدمر اوطاننا العربية والإسلامية في مقدمتها اليمن ينبغي ان نواجهه فلا مجال لنا الا النصر والا سنموت وعيا وعقولا وارواحا واجسادا.

هذه الاسرة التي ابلتنا بريطانيا بها التفاوض والتفاهم والبحث عن حلول اصبحت بكل المقاييس والمعاييرعبثية ونوايا الاخوة العمانيين الطيبة نقدرها ونحترمها وعليهم امتلاك ادوات جعل النظام السعودي وتحالفه ان ينفذ ما يتفق عليه والا فالأمر كله عبث في عبث وتضييع للوقت الذي يعتقد السعودي بتقطيعه سيحقق بالمؤامرة مالم يستطيع تحقيقه بالحرب واوهام الامريكي والبريطاني والصهيوني والتابع الصغير بن زايد في السيطرة على موقع اليمن الاستراتيجي والثروات في السواحل والجزر والصحراء ستذهب ادراج الرياح وعليهم ان يفهموا اننا شعب لا يقبل بالعدوان والاحتلال وان الغزاة والطامعين والعملاء والخونة ستكون نهايتهم الزوال سلما او حربا طال الزمن او قصر.