العميد ابو راس: السعودية تخسر مجدداً فرصة ثمينة للخروج من مستنقع الحرب في اليمن
26سبتمبر نت: عبدالحميد الحجازي /
أوضح العميد فهد بن حمود ابو راس وكيل محافظة الجوف، أن النظام السعودي يخسر من خلال مماطلته تجاه تفاهمات السلام، فرصة ثمينة للخروج من مستنقع حربها في اليمن، أو الخروج بماء الوجه بعد أن فشلت في إركاع شعبنا اليمني وإعادة تدخلها ووصايتها إلى ماكانت عليه طيلة العقود الماضية.
وأكد العميد أبو راس في تصريح لـ" 26سبتمبر نت" أهمية إدراك تحالف العدوان وعلى راسه النظام السعودي، بأن السلام المنشود للمنطقة لايمكن له ان يتحقق إلا بصدق النوايا والأفعال تجاه الخطوات التي تقود للسلام، ومعالجة كافة الملفات وعلى رأسها الملف الإنساني وملف المرتبات وإنهاء كل أشكال الحصار.
وقال الشيخ فهد ابو راس: " إن القيادة الثورية والسياسية حرصت رغم استمرار العدوان والحصار على التعامل الإيجابي مع كل الجهود والمساعي الهادفة لإحداث السلام، وأطلقت العديد من الدعوات المبادرات لإنهاء معاناة الشعب اليمني ووقف كل أشكال العدوان والتدخل الخارجي في الشأن اليمني".
واضاف: أن شعبنا أصبح اكثر وعياً بحقيقة العدوان، وقادر بفضل الله تعالى وبفضل مايمتلكه من قوة عسكرية متطورة على انتزاع النصر، خصوصاً اذا ظل النظام السعودي يماطل ويراوغ في تحقيق السلام، ويرتهن في قراراته لاملاءات الامريكان الذين لهم المصلحة الكبرى في استمرار العدوان على اليمن وبقاء المنطقة العربية في حالة صراع دائم.
وتطرق العميد ابو راس إلى حرص قيادتنا القرآنية الحكيمة على الوصول إلى السلام العادل والمشرف الذي لا ينتقص من التضحيات ودماء الشهداء والجرحى وتحقيق العزة والكرامة والإستقلال، وأنه السلام الحقيقي الذي يرتضيه كل الأحرار الشرفاء، ويضمن لليمن والمملكة ودول الحوار العيش بأمن دائم.
وأشار وكيل محافظة الجوف الى تمسك الشعب اليمني ممثلاً بقيادته الثورية والسياسية بحقه في الانتصار لقضيته العادله جراء ما تعرض له من عدوان وحصار على مدى ثمان سنوات ونصف، وما نتج عنه استشهاد عشرات الآلاف من اليمنيين جلهم من الابرياء والنساء والأطفال، كما تسبب حصار العدوان في زيادة المعاناة المعيشة والإنسانية في مختلف الجوانب.. مؤكداً أن كل تلك الدماء وحجم الدمار والمعاناة لايزال شاهداً على جرائم ووحشية وحقد المعتدين، كجرائم حرب وابادة لايمكن أن تسقط بالتقادم
وأضاف قائلاً: "الشعب اليمني وفي مقدمتها أبطال الجيش اليمني، جاهزون للعودة إلى المعركة وايديهم ستظل على الزناد حتى يعي العدو ويفهم أن اليمن قوي بأحراره ورجاله الأوفياء، قوي بقيادته الثورية المؤمنة الصادقة، لايقبل إلا بالسلام العادل والنصر الناجز.
وحذر العميد ابو راس النظام السعودي من استمرار عدوانه أو التلاعب بمساعي السلام، كون العواقب ستكون وخيمة، خاصة بعد سقوط كل الأوراق وحالة الانهزام والتشتت التي وصل إليها المرتزقة الذين كان يراهن عليهم العدوان طوال الثمان سنوات الماضية
