الأخبار

المكاشيف

 26سبتمبرنت:احمد الزبيري

الحرب العدوانية التي شنها على اليمن تحالف اقليمي ودولي اساسه الرباعية - السعودية الامريكية الاماراتية البريطانية - كانت اهدافه واضحة لمن يريد ان يفهم وليس متورطاً في تلك المخططات الخبيثة التي تريد تقسيم اليمن والسيطرة على موقعه الجيوسياسي وثرواته وهذا يتطلب تقسيم شعبه وتفكيك نسيجه الاجتماعي وهوا ما حدث مسبقاً وقد نجحوا الى حد بعيد .

المكاشيف

كل ما سبق يتأكد بذهاب المرتزقة والخونة والعملاء الى الاصطفاف مع هذا التحالف الاجرامي البغيض والخبيث وخاصة القيادات والنخب التي على ما يبدوا كانت تعي مهمتها ودورها في هذا المشروع بل واصبحت هي الاكثر اصراراً عليه .

بمرور سنوات هذا العدوان من لم يفهم فهم ماذا يراد لليمن في اطار مخطط اوسع للمنطقة العربية كلها ، والعجيب ان هناك من المرتزقة والادوات من يتغابا ويحاول ان يعطي صورة ان اهداف التحالف العدواني لم تكن مفهومة له وفهمها مؤخراً وهؤلاء (المخدوعين) هم الأسوأ والاكثر خساسة ونجاسة اما من كان واضحاً منذ البداية انه يعمل في اطار المشروع الاماراتي السعودي فهو اليوم يكشف الاوراق ويضع حقيقة ماهيته امام انظار الشعب اليمني كله في الشمال والجنوب ونعني هنا الانتقالي الذي يتحول الى الانكشاف الكلي والفعل الفاضح في حضن الامارات .

المرتزقة والخونة يختلفون فيما بينهم على كل شي لكن في النهاية يجتمعون على الخيانة وموضوعنا ليس مع هؤلاء انما مع مشغليهم -السعودي والاماراتي والامريكي والبريطاني ، الذين شنوا العدوان تحت ذرائع ومسميات وشعارات اعادة شرعية صنعوها هم ويدركون انها لاتمثل الشعب اليمني بل اجندتهم ، ومن اجل كما يقولون الحفاظ على وحدة اليمن الترابية ، ولانهم ينفذون عكس ما يقولون مثلما هو الحال في سواحل اليمن وجزره ومحافظاته المحتلة عموماً ، هم كذلك اليوم يضعون انفسهم امام حقيقتهم وحقيقة عدوانهم والذي هدفه تمزيق اليمن الى كيانات متناحرة ..وانتقالي الزبيدي يدرك هذه الحقيقة لكنه يؤدي الدور الذي اسندته اليه دويلة الامارات ، وما حصل في عدن مؤخرا من اجتماع صرفت عليه مليارات الدراهم والدنانير هو انقلاب ولكن ليس من هذه البيادق انما من دول تحالف العدوان المستمر للعام التاسع على التوالي ومغطى بالمجتمع الدولي وما يسمى بالأمم المتحدة .

لا احد يعترض على مناقشة كل القضايا التي هي موضوع اختلاف أو خلاف ورفع كل المظالم والاتفاق على بناء دولة لليمنيين جميعاً ولكن بعد وقف العدوان وفك الحصار وخروج القوات الاجنبية واستعادة كل شبر من ارض اليمن .. اليمن لليمنيين وهم قادرن على حل مشاكلهم وقضاياهم وانتزاع اشواكهم بايديهم وبكل تأكيد سيصلون الى حلول تعيد هذا البلد الحضاري الى سياقه التاريخي وهو ما لا تريده السعودية والامارات ولا مصالح الامريكي والبريطاني والصهيوني .

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا