نساء اليمن صمود يتحدى العدوان

فلها الدور الأَسَاسي والمؤثر لصد العدوان بتقديم أغلى ما تملك فلذة كبدها وأباها وأخاها وزوجها رفدا للجبهات للدفاع عن الأرض والعرض والكرامة والعزة بكل صبر وعزيمة وثبات وثقة بالله وتسليما لقائدها العلم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه.
المرأة اليمنية العظيمة لا ينتهي عطاؤها وبذلها بل هي أصل الجهاد والعطاء. فزيادة على تقديمها لفلذة كبدها فقد وقفت وساندت أخيها الرجل وتحولت إلى ثورة وبركان في وجه المعتدين فوهبت مجوهراتها وأموالها وجهدها وطاقتها في رفد الجبهات بالقوافل من الزاد والكعك وبكميات كبيرة فكانت شريكة في صنع النصر والصمود.
فللمرأة اليمنية دوراً كبير في تعزيز الصمود ومواجهة التحديات والتداعيات الإنسانية التي تفاقمت وزاد من صعوبتها العدوان والحصار الغاشم على بلادها.
فمكانة المرأة في المجتمع هي الأم والزوجة والأخت ولها تأثير كبير على كافة الأفراد ويعول عليها في النهوض بالمجتمع من خلال مشاركتها في الكثير من الأنشطة والمشاريع التى تخدم المرأة بعناية واهتمام وبما يسهم في تقديم الخدمات التي تعمل على تماسك المجتمع و تنميته.
كما تجلّت عظمة المرأة اليمنية خلال ثمان سنوات من العدوان في تحمل مسؤوليتها وواجباتها كربة بيت تدير شؤون أسرتها وترعى أطفالها وإحاطتهم بكل جوانب الحب والدعم النفسي للتغلب على خوفهم من قصف طيران العدوان وما يخلفه من آثار في نفوسهم.
ولم يثن المرأة استمرار العدوان والحصار وما خلفه من آثار كارثية عن القيام بدورها في مختلف المجالات بمواصلة عطائها في المجال الطبي والإنساني والتعليمي في المستشفيات والمراكز الصحية وفي كل المجالات الخدمية بكل إخلاص وتفان رغم شحة الإمكانات جراء استهداف العدوان للمنشئات الخدمية والتعليمية والصحية وغيرها.
فهي تعتبر الشريان المغذي للمقاومة و الصمود وهي رمز العطاء والقوة والشرف والعزة.. ولها الدور الإيجابي في صمود اليمن واليمنيين في وجه عدوان غاشم منذ اكثر من ثمان سنوات .