سواعد اليمنيين تطوع الجبال وتقهر العدوان
18 شعبان 1444هـ/
الانسان اليمني ببراعته وحكمته وشجاعته سجلت الحياة قصصا رائعة من بطولاته ومنذ القدم والى اليوم لازال هذا الانسان اليمني يصدر الملاحم البطولية سواء في الجبهات مواقع الشرف والبطولة في مقارعة الغزاة والمحتلين والمرتزقة وتحقيق الانتصارات العظيمة او في معترك الحياة في مجال التنمية والتشييد
سواء في المجال الزراعي سعيا لتحقيق الاكتفاء الذاتي وكسر شوكة الحصار الذي يفرضة العدوان على بلدنا وشعبنا او في مجال تشييد الطرقات حتى في قمم الجبال وتطويعها خدمة للانسان وما حصل في محافظة ريمة من المبادرات المحلية التي تستحق الاشادة وهذه المبادرات التي تكللت بالنجاح وهذه الصورة المتمثلة في جسر مشاة بين جبلين في المحافظة والذي شيد بسواعد ابناء المحافظة انه لانجاز عظيم ورائع يستحق منا جميعا الشكر والتقدير
فأجدادنا بنوا المدرجات الزراعية على سفوح الجبال وفي الشعب، وجنبات الوديان وزرعوها بالحبوب والقمح والبن، فإكلوا من خيراتها