الأخبار

الربيع الصهيوني يضرب كيان العدو

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي ب هاشتاغ الربيع_العبري بسبب الفوضى والمظاهرات المتواصلة في الكيان المحتل.

الربيع الصهيوني يضرب كيان العدو

وتتواصل وللأسبوع التاسع على التوالي مظاهرات حاشدة يقوم بها نحو ربع مليون مستوطن في أنحاء كيان الاحتلال، 160 ألفا منهم خرجوا في "تل أبيب" وحدها.
التظاهرات توزعت في المدن الرئيسية ومنها حيفا، القدس، بئر السبع، أفرات، نتانيا، هرتسيليا وبيت شمس، كما وقعت اعمال شغب ومواجهات عنيفة بين المستوطنين المتظاهرين وشرطة الاحتلال في عدة مناطق.
وفي حين أعلن وزير أمن الاحتلال السابق، بني غانتس، أنه يخشى إطلاق الرصاص الحيّ على المتظاهرين وسقوط قتلى، هاجم وزير الأمن الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير المتظاهرين واصفا إياهم بأنهم فوضويون يريدون إحراق "دولة تل أبيب".
محللون اشاروا الى ان ما يحدث في الكيان منذ ان اعادت الانتخابات الاسرائيلية الأخيرة بنيامين نتانياهو الى منصب رئيس الوزراء فيما يسمى بإسرائيل بدعم من العناصر الصهيونية المتطرفة بدأنا نشاهد شيئا جديدا لم يعرفه الكيان الصهيونى المغتصب لفلسطين من قبل.
ولعل أبرز مظاهر هذا الشيء بالإضافة إلى الاختلافات والانقسامات السياسية بين قادة الاحزاب السياسية الاسرائيلية و التنابز بينها بالألقاب وبالاتهامات هو هذه المظاهرات التي تضم عشرات الالاف من الإسرائيليين ضد "حكومتهم" الحالية برئاسة ناتنياهو.
ولفت المحللون الى ان التطرف ليس جديدا في الكيان الصهيونى المغتصب لفلسطين. فكل قادة ما يسمى "باسرائيل" من بنغوريون الى جولدا مائير الى إسحق رابين الى مناحم بيجن الى اسحق شامير الى شمعون بيريز الى ارئيل شارون الى بنيامين نتانياهو كلهم كانوا متطرفين في تعاملهم مع ألشعب الفلسطيني ومع القضية الفلسطينية سواء كانوا من حزب العمال اليساري او من حزب الليكود اليميني.
ولكن يبدو ان بنيامين نتانياهو يريد ان يضيف الى التطرف الاسرائيلي مزيدا من التطرف و ربما يحاول ان ينقذ رقبته من حكم محتمل عليه بالفساد وسجنه بسبب التحقيقات الجارية في التهم الموجهة اليه. فهو يحاول عبر الاغلبية التي يملكها في "الكنيست" هو و من معه من اليمين الاسرائيلي المتطرف الحد من سلطة القضاء ومنع تنفيذ القانون اذا كان مرتكب الجريمة هو نتنياهو.. وهو امر لابد ان يكون مرفوضا من قبل المنطق السليم في كل زمان وفي كل مكان.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا