الأخبار

الصعود الى الهاوية

 26 سبتمبرنت:احمد الزبيري/

تتوالى فضائح المرتزقة والمستمسكات عليهم كثيرة ولأنهم كذلك فلا يستطيعون الفتاك ممن استعبدوهم بالمال النفطي القذر ..صاحب الهيلمانة الذي كان (يشطح وينطح) ولا احد قادر عليه يفاجئنا انه ليس اكثر من حرم السفير السعودي والتسريبات المعلوماتية المنحطة والصور في عيادات التجميل في القاهرة ليست الى رسائل ولدى السعودي والاماراتي الكثير لهذا لا نستغرب ان أولئك المرتزقة الانذال لا يمكن ان يخرجوا من بيت الطاعة التي دخلوا اليها لهاثا وراء المال واوهام سلطة لن يصلوا اليها على الاطلاق .

الصعود الى الهاوية

عندما نسمع ونرى كل هذا نخجل نحن الذي وقفنا في وجه أولئك السفلة الذين تحالوا علينا من أمريكا الى بريطانيا الى كيان العدو الإسرائيلي والأدوات الإقليمية ونعني هنا السعودية والامارات لأن من يسرب عليهم المخابرات السعودية والاماراتية يحسبون على اليمن وشعبه الحضاري العزيز والكريم .

حديث السفير السعودي قبل فترة (آل جابر) وتسريبات العقيلي المقرب من المخابرات السعودية كافية لمن لديه شرف وكرامة ان يحدد موقف ولكن ما لجرح بميت ايلام .. فمن لم تهتز مشاعره للأطفال الذين كانوا ينتشلون من بين ركام قصف الطيران الأمريكي والبريطاني والسعودي لن يحرك مشاعرهم او كرامتهم أي صور او معلومات فهؤلاء قد فقدوا كل شي واصبحوا يلهثون فقط وراء المال ورضاء الأسياد الذي هم لا يقلوا انحطاطا عنهم.

العجيب ان احد المهرجين الضليعين بالعمالة للخارج يطلع علينا ويتحدث وكأنه صاحب القرار ان السعودية ستفرض على مقدمي التضحيات والمدافعين عن وطنهم وسعبهم ان يتحاوروا مع شرذمة من شذاذ الآفاق .

الوضيع بن مبارك يتحدث بكل وقاحة ان نظام ابن سعود ومشيخيات ابن زايد سوف تفرض علينا ان نتحاور معه ..نقول لهذا التافه :امثالك لا يمكن ان يكون على طاولة مفاوضات مع احرار فالأحذية مكانها الاقدام والمفاوضات لن تكون الا مع من شنوا العدوان علينا أما انت فخائن ومرتزق ومكانك الحقيقي في النهاية المزبلة .

هناك الكثير من الأحرار والشرفاء والذي ينظرون الى أولئك المرتزقة بعين طبعهم ينتظرون متى هؤلاء سيحسون او يشعرون او يعون ماهم فيه ..هؤلاء كل ما قلنا فقدوا كل ما له صلة بالضمير والأخلاق والقيم ..انهم عبيد وربما هذا الأخير وجد حاله هكذا وبالتالي لا ذنب له اما هؤلاء فبرغبتهم ولا نقلو بارادتهم لأنهم لا إرادة لهم وحتى ما جمعوه من مال على حساب دماء واشلاء أطفال اليمن لن يستمتعون به لأم مشغليهم يدرك ما هيتهم والمشاهد اليوم واضحة بالمحافظات المحتلة وما يدور من تناحرات فيها.. انهم يصعدون الى الهاوية.

الحديث عن حوار بين اليمنيين أولا لن يكون الا بعد خروج او طرد الغزاة والمحتلين من القوات الأجنبية وثانيا مع أي يمنيين نتحاور ,مع من تاجروا بالأوطان والدماء ..مع لا يملكون من امر انفسهم شي ام مع يمنيين حقيقيين , هناك خلافات او اختلافات معاهم وهؤلاء بكل تأكيد سنتحاور معاهم وسنقدم التنازلات لبعضنا البعض ونلتقي عند كلمة سواء بيننا وبينهم لأنهم شرفاء ولم يدنسهم المال النفطي القذر..

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا