الرزامي يحذر من مغبة السكوت على جريمة إحراق المصحف
حذر الشيخ العلامة « عبدالله عيضة الرزامي » عن السكوت لكافة الأمة الإسلامية أمام التطاول الذي يقوم به أعداء الأمة الإسلامية من إساءة متعمدة للمقدسات الإسلامية التي كان آخرها إحراق القرآن الكريم.
وأكد الشيخ « الرزامي » في بيان له على ضرورة البراءة من البهتان الذي قام به أعداء الأمة بإحراق القرآن الكريم، وإن ما حصل من مثيري الفتن في العالم بإقدامهم على حرق كتاب الله المقدس القرآن الكريم يوجب غضب الله وأنبيائه ورسوله الخاتم وكل مؤمن على وجه هذه الأرض من شرقها إلى غربها".
وأضاف «الرزامي» : "هؤلاء المجرمون المنتهكون يقودون العالم إلى الهاوية بتجرؤهم على مقدسات المسلمين، وواجب مقدس على كل شرائح وطوائف ومذاهب الأمة الإسلامية إعلان الغضب لله ولرسوله ولكتابه العظيم القرآن الكريم مع كل الصادقين الغيورين على مقدسات المسلمين في كل أنحاء هذه المعمورة".
وحذر الرزامي قائلا :" نحذر من خطورة سكوت الساكتين من المسلمين عن هذا الفعل الشنيع (حرق القرآن الكريم) بإن يعمهم الله بسخطه كما عمّ كل من سكت على عاقر ناقة ثمود وهي آية واحدة فما بالك بالكتاب المقدس القرآن الكريم، ولا يُعذر أي مسلم في إستنكار هذه الجريمة الكبيرة".
واردف قائلا : "نقول كما قال الإمام زيد بن علي عندما سمع يهودي يسب الزهراء: (مه يا أخا يهود والله لئن أمكنني الله لأبيدن خضراتك) وما قولنا إلا كقوله عليه السلام".
