الأخبار

النعيمي والشامي يشاركان مزارعي حجة حصاد 31 الف معاد من الدخن

 حجة/ يحيى الربيعي | 

قام عضو المجلس السياسي الاعلى أ. محمد النعيمي، ووزير الاعلام أ. ضيف الله الشامي بزيارة تفقدية إلى بعض من مديريات محافظة حجة ضمن زيارات ميدانية بغرض مشاركة أبناء المجتمعات المحلية فعاليات الاحتفال بذكرى أسبوع الشهيد، والاطلاع على أنشطة المشاركة المجتمعية الواسعة في إطلاق المبادرات في مجال صيانة وشق الطرقات، وبناء وصيانة وإعادة تأهيل سدود وحواجز وخزانات حصاد المياه، شاركا خلالها مزارعي صحراء عبس موسم حصاد 31ألف و200 معاد زرعت بمحصول الدخن.

النعيمي والشامي يشاركان مزارعي حجة حصاد 31 الف معاد من الدخن

وفي حفل كرس لتكريم المبرزين من القيادات الحكومية والمجتمعية في العمل التنموي من أعضاء السلطة المحلية بمديريات محافظة حجة والجمعيات التعاونية الزراعية وفرسانها، حضره وكيل وزارة الإدارة المحلية الشيخ عمار الهارب ووكيل محافظة حجة رئيس اللجنة الزراعية ابراهيم عامر، ثمن عضو المجلس السياسي الأعلى أ. محمد النعيمي جهود شركاء التنمية في وزارات الإدارة المحلية والزراعة والري والشؤون الاجتماعية والعمل والاتحاد التعاوني الزراعي والسلطات المحلية في المحافظات والمديرية والجمعيات وفرسانها ومؤسسة بنيان التنموية برعاية إشراف اللجنة الزراعية والسمكية في الانتقال بموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، يحفظه الله وتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط إلى حيز الواقع العملي.

وقال: إن زراعة 31200 معاد في صحراء عبس، التي شاركنا اليوم في موسم حصادها المبارك، وتحفيز وتحشيد قدراته وامكانياته في تنفيذ عددا كبيرا من المبادرات المجتمعية في مجالات حصاد المياه والطرق والصحة والتعليم والزراعة التعاقدية هي ثمار الإرادة القوية لهذا المجتمع العظيم والإدارة الميدانية الممكنة للمجتمع من خلال ما يتم تنفيذه من برامج ودورات التمكين الحكومي- المجتمعي من العمل التشاركي وفق وشدد النعيمي على ضرورة استكمال استنهاض كافة أبناء مديريات محافظة حجة بلا استثناء، والاهتمام بتجسيد مبادئ التعاون والتكافل وتضافر الجهود وتكامل الخبرات بين مدراء المديريات والمكاتب التنفيذية والمجتمع والجمعيات التعاونية وفرسانها وكل الفعاليات الاجتماعية والقطاع الخاص نحو استكمال استصلاح كل الأراضي الزراعية والاهتمام ببناء السدود والحواجز المائية.

واشار إلى أهمية نشر ثقافة التآخي والتعاون بين كافة فئات المجتمع، والتركيز على الاهتمام بعامل الزمن في تنفيذ الخطط الاستراتيجية والمبادرات المجتمعية في كافة الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، فالزمن عامل مهم جدا، فلا يمكن أن تنبت ثمرة تزرع في غير موسمها، كما أن تضافر الجهود وتبادل الخبرات وتكامل القدرات والامكانيات هو المسار الطبيعي لإحداث أي نهوض حقيقي في كل خطوط الإنتاج الزراعية والصناعات التحويلية والحرف والتسويق.

من جهته أوضح وزير الاعلام أ. ضيف الله الشامي أن المجتمع هو باني النهضة بالاعتماد على الذات في الانطلاق في شتى مجالات ميدان العمل التنموي متوكلا على الله غير منتظر لإسناد من أحد، منوها بأن ما ينجزه من المجتمع من مبادرات مجتمعية في الطرق ومشاريع السدود والحواجز والتعليم، وينطلق في مشاريع زراعية بمساحات إنتاجية كبيرة كزراعة الصحراء والزراعة التعاقدية لمحاصيل الحبوب والبقوليات أمر يبعث على الفخر والاعتزاز بالإرادة الفولاذية التي يتمتع بها الشعب العظيم الثابت على أرضه ثبوت الجبال الرواسي، شعب واجه عدوان غاشم وحصار جائر لثمان سنوات، ولم يثنه ذلك عن الاستمرار في ممارسة طقوس حياته الطبيعية، بل وتوسع في استصلاح الأراضي وزراعة الصحراء.

ونوه بأن الكثير من المجتمعات التي دخلت بلدانها في حروب لجأت إلى النزوح بمئات الآلافـ، فيما لم ينزح من اليمنيين سوى أولئك المرتزقة الذين حولهم العدوان من أوراق رخيصة شرعن بها عدوانه إلى سجناء (مثل فقراء اليهود.. لا دنيا ولا دين) لأنه تخلوا عن ارضهم وشرفهم ومبادئهم وحتى عن أهاليهم، فيما نعيش بعزة وكرامة نعمل ونجتهد ونطلق المبادرات ونحقق الإنتاج ونستكمل بناء مشاريع عملاقة.

ودعا الوزير الشامي المجتمعات المحلية في مديريات محافظة حجة كافة إلى مضاعفة الجهود، وخلق بيئة تنافسية تعتمد الجودة والسرعة والدقة معايير منافسة تحقق زيادة في الإنتاج، وتراكم في الخبرات، وسعة في الإبداع والابتكار وتنقل التجارب وقصص النجاح إلى سواء المديريات التي لاتزال خاملة في المحافظة أو تلك المتطلعة في المحافظات الأخرى، مشددا على ضرورة تركيز الاهتمام على رفع القدرات الفنية والمهنية لدى المجتمعات المحلية والعمل على توسيع فرص الاستغلال الأمثل لما أودع الله سبحانه وتعالى من خيرات في هذه المحافظة الزراعية متعددة المناخات.

وبدوره أكد المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية على ضرورة الاهتمام بالجوانب الصحية من خلال العمل الجاد على اجتثاث مصادر أوبئة الملاريا والبلهارسيا وغيرها من ردم للمستنقعات وتغطية البرك، والتخلص من النفايات والقمامة، منوها بأهمية الابتعاد عن الغذاء الصحي كالدقيق الأبيض، والاعتماد على المادة الغذائية الموجودة في الحبوب المحلية كالذرة والدخن والبر والشعير البلدي، لافتا إلى أن الوقاية من العلاج، موضحا أن الوقاية ليس في أن نبيع الحبوب البلدي لنشتري الدقيق الأبيض، والعسل لنشتري السكر، وووإلخ.

ودعا المداني القيادات في السلطة المحلية والجمعيات والفعاليات الاجتماعية والشخصيات والاعيان إلى الاستفادة من منهجية ذو القرنين في إدارة وتنظيم قدرات وموارد المجتمع في إحداث نهضة تنموية يكون المجتمع هو غايتها وهو صانعها، مبديا استعداد المؤسسة بالدعم والمساندة في مجال التدريب والتأهيل من أجل رفع مستوى وعي المجتمع المحلي وقياداته الحكومية والمجتمعية بالتمكين المهني والفني.

فيما استعرض مدراء مديريات المحافظة وأعضاء الهيئات الإدارية للجمعيات التعاونية الزراعية وفرسانها بالمديريات الانجازات المشتركة على مسارات زراعة الصحراء والزراعة التعاقدية وبناء السدود والحواجز والكرفانات لحصاد مياه الأمطار وزراعة الصحراء بالإضافة إلى مشاريع خدمات الطرق والتعليم والمراكز الصحية والصحة الحيوانية والارشاد الزراعي المجتمعي، والتي تم تنفيذها ضمن مسار العمل التشاركي الحكومي- المجتمعي، والتي ركزت في نتائجها على تحقيق الاستجابة المثلى لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، يحفظه الله وتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط فيما يخص استنهاض القدرات والامكانيات المجتمعية وفق مبادئ التنمية القائمة على هدى الله والمشاركة المجتمعية الواسعة نحو بناء وتنمية الاقتصاد المجتمعي المقاوم وفق منظومة علاقة مترابطة ومتكافئة بين حلقات سلاسل القيمة بما يضمن خفض فاتورة الاستيراد بالعكس التدريجي في اتجاه المنتج المحلي والتركيز على اولويات اللجنة الاقتصادية العليا في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي من الغذاء والدواء والملبس.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا