تدشين مشروعي تصميم الشعاب المرجانية بالحديدة

يهدف المشروعان اللذان تنفذهما هيئة أبحاث علوم البحار، بتمويل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وصندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي، بالتنسيق مع الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، إلى إيجاد بيئة بحرية تسهم في زيادة وتنوع المخزون السمكي في مياه البحر الأحمر، والحفاظ على مستوى كميات الجمبري في البحر الأحمر.

وفي التدشين أشار الوزير الزبيري، إلى أهمية المشروعين في الحفاظ على المخزون والتنوع البيئي وزيادة المنتج من الأسماك.

وأكد الحاجة لعمل دراسة متكاملة حول أسماك الجمبري، خاصة مع انخفاض كمياته .. لافتاً إلى وجود مهددات كبيرة للبيئة البحرية نتيجة مخلفات السفن، إضافة إلى عمليات الجرف العشوائي للأحياء البحرية من قبل صيادي عدد من الدول، بحماية قوات دول العدوان.

وأشار وزير الثروة السمكية إلى أهمية إجراء الدراسات لاستعادة الرقابة على سواحل البحر الذي يعد مصدراً رئيسياً لعيش أكثر من مليون و500 ألف نسمة من أسر الصيادين والمسوقين والعاملين في القطاع السمكي.

فيما قدمت مدير هيئة أبحاث علوم البحار، فاطمة شمسان، خلال التدشين عرضاً تفصيلياً حول المشروعين والفترة الزمنية لتنفيذهما.

ونوهت بدور اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي في تنفيذ مشروع تصميم الشعاب المرجانية الصناعية، ودور صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي في تنفيذ مشروع دراسة حياتية الجمبري.

بدوره أكد مدير المصائد بالهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، محمد الصلوي، أهمية المشروعين في الحفاظ على المخزون السمكي، وإعادة تأهيل الأماكن المتدهورة في البيئة البحرية، والتي من شأنها زيادة دخل الصيادين وتحسين سبل معيشتهم.

حضر التدشين مدراء إدارات الموانئ والمراكز بهيئة المصائد السمكية عزيز عطيني، والتخطيط محمد الطيب، والموارد البشرية عبدالله عبد الملك، ومراكز الإنزال السمكي أحمد عاطف وعدد من المختصين والمعنيين بالقطاع السمكي.