سر اعادة فرنسا قضية "طائرة اليمنية" الى الواجهة هل سقطت؟ ام اسقطت؟
26 سبتمبر نت: قضت محكمة فرنسية اليوم بأدانة شركة الخطوط الجوية اليمنية في قضية تحطم الطائرة اليمنية قبالة سواحل جزر القمر 2009م.
وقال متحدث باسم محكمة فرنسية لرويترز إن المحكمة أدانت الخطوط الجوية اليمنية يوم الأربعاء بالقتل غير العمد فيما يتعلق بحادث تحطم طائرة وقع في عام 2009 وأسفر عن مقتل 152 شخصا.
وقضت المحكمة بتغريم شركة الطيران 225 ألف يورو (225045 دولارا)، وفقا لوثيقة اطلعت عليها رويترز. كما أمرت المحكمة الشركة بدفع تعويضات وتكاليف قانونية تزيد على مليون يورو .
من خلال تتبع تفاصيل القضية يتضح ان هناك سؤالين يبحثان عن اجابه !وهما عدم توضيح ما اذا كانت الطائرة سقطت أم أُسقطت؟ والاجابة معروفة بالطبع لدى السلطة حينها لكن للاسف تساهل السلطات حينها وقوة النفوذ الفرنسي جعل باريس تتحكم بالقضية من الالف حتى الياء.
والسر الثاني هو في استدعاء القضية اليوم الذي قد يكون مرتبط باعادة تشغيل منشأة بلحاف الغازية بمحافظة شبوة.
وهو بيت القصيد حيث من المحتمل ان يكون إخراج القضية من الادراج في هذا الوقت بالذات هو للضغط بخصوص منشأة بلحاف الغازية التي تعمل فرنسا على تامين استمرار تدفق الغاز منها لتعويض الغاز الروسي.
كذلك الأمر يتعلق بسعر بيع الغاز .. وصفقة الفساد الكبيرة التي تمت منذ ذلك الوقت والتي يريد الفرنسي الان الاستمرار عليها بمعنى! "انك لن تحصل على شيء"
