الأخبار

هذا ما سيحدث يوم 23 .. خبير أرصاد: موجة الصقيع واردة

26 سبتمبرنت: زهير الهيلمة

يشهد اليمن هذه الأيام انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة وخاصة في المرتفعات الجبلية بسبب دخول فصل الشتاء.

  هذا ما سيحدث يوم 23 .. خبير أرصاد: موجة الصقيع واردة

المهندس محمد عبدالله اللساني رئيس قسم التنبؤات للجمهور بهيئة الطيران المدني والأرصاد بقطاع الأرصاد الجوية قال لـ" 26 سبتمبرنت" :" يعتبر شهر ديسمبر ويناير من أبرد الشهور مناخيا وبالتالي فتوقعات فرص حدوث أو تشكل الصقيع واردة خلال هذه الفترة ويعتبر الـ23 من ديسمبر هو الانقلاب الشتوي والذي يستمر حتى منتصف شهر فبراير وقد يكون هناك ارتفاع طفيف لدرجات الحرارة الصغرى ولكنها تبقى في حدود الدرجات المنخفضة والتي قد تصل إلى 4 أو 6 درجات في حال عدم تعمق المرتفع الجوي السيبيري.

ويضيف " يبدأ فصل الشتاء المناخي في 21 ديسمبر ويستمر لمده ثلاثة أشهر حتى 23 مارس بينما الجغرافي قد يبدأ قبل ذلك وبالتأكيد أجواء باردة ومن المتوقع أن تبقى الأجواء باردة إلى شديدة البرودة نسبيا خلال الأسابيع المقبلة, علماً أننا في شهر ديسمبر ويناير والتي تعتبر من الشهور التي تسجل انخفاضاً في درجات الحرارة يوميا وكمتوسطات مناخيه كذلك وبالتأكيد نحن نتأثر في فصل الشتاء بالمرتفع الجوي السيبيري ويؤثر علينا بكتله هوائية باردة, فكلما تعمق المرتفع الجوي كلما انخفضت درجات الحرارة بشكل ملحوظ ونلاحظ أن هناك مؤشرات خلال الأيام المقبلة لمنخفض جوي على البحر الأبيض المتوسط وفي حال ازدياد هذا النشاط بالتأكيد له تأثير على مدى تعمق المرتفع الجوي فنشاط هكذا منخفضات تعمل على رفع درجات الحرارة نسبيا ولفترة محدودة إلا أن الأجواء تبقى باردة "

ويقول اللساني:التغيرات المناخية تعني ارتفاع درجة حرارة الأرض وبالتالي ذوبان المزيد من الجليد وارتفاع مستويات البحار هذه الزيادة  يصاحبها ارتفاع في كميات الرطوبة النسبية التي تزيد من فرص نشاط التقلبات الجوية "

 ويضيف : من الملاحظ أن هناك زيادة نسبية في عدد الأعاصير منذ العام 2015م من 5 إلى 6 أعاصير بدورها لها تأثير واضح في كميات هطول الأمطار سواء على المياه الإقليمية لبلادنا على ارخبيل سقطرى وصولا إلى أجزاء من السواحل الشرقية والجنوبية وتأثر أجزاء من المناطق الصحراوية والمرتفعات ويبقى الاحتمال واردا في تكرار هكذا أعاصير وهذه الاحتمالات لها أهميه في  الاستعداد لعواصف أو أعاصير.

ويتابع :" هناك تغييرات ليست بالمطلق ولا يمكن أن نضعها كواقع معاش وهذه التغييرات في حال استمرارها وثبوتها تكون هناك إجراءات احترازية مدروسة ووقائية وهذا ما يعمل عليه العالم إلى اليوم ، وهناك تأثيرات وانعكاسات سلبية وأخرى إيجابية, فالصقيع في الشتاء له تأثير بالغ على المزروعات بمختلف أنواعها وهذه تعني خسائر اقتصاديه يلمسها المواطن وانعكاسات ايجابية في فصل الصيف عند هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة.

ويقول اللساني: والدراسات والخطط الإستراتيجية المدروسة على المدى القريب والبعيد والمبنية على معلومات مناخيه ككميات الإمطار يمكن من خلالها تقدير الكيفية وتأمين السدود التي بدورها تعتبر أمنا مائيا استراتيجيا ومصدر تغذية للمياه الجوفية " .

 

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا