الأخبار

اصحوا قبل فوات الأوان

26 سبتمبرنت:احمد الزبيري/

 صراعات متنقلة من شبوة الى ابين الى حضرموت الوادي وقبلهم عدن وستنتقل الى شواطئ البحر الأحمر وراس العارة وذوباب والمخا ويواكب هذا وصول قوات وبوارج واساطيل الى حضرموت والمهرة وشبوة وابين والهدف كان واضحاً منذ البداية ولا يحتاج لمزيد من الشرح.

اصحوا قبل فوات الأوان

 وقيادة المرتزقة الأولين والجدد يدركون ان هذه هي مهمتهم وما الشرعية والبرعية الا قميص عثمان لاحتلال اليمن والسيطرة على موقعه الاستراتيجي وتقسيمه ونهب ثرواته وهذا استنتاج قلناه ونقوله اليوم للمرة المليون وقيادة المرتزقة وعلى رأسهم القيادة الإخوانية مما يسمى بالإصلاح اما المجلس الرئاسي وعلى راسهم رشاد العليمي فهؤلاء النذالة تجري بدمائهم وخلقوا ليكونوا عملاء ومرتزقة وأدوات فلا تعول على احد منهم .

تم السيطرة على ما كان مسيطر عليه من الحقول والمنشئات النفطية والغازية في شبوة من قبل الانتقالي وكانت هذه الحقول في حضرموت بيد اخوان اليمن .. انها محاولة لتغييب الحقيقة وهي ان حضرموت وشبوة وابين وعدن ومارب وسواحل الخوخة حتى عدن مروراً بباب المندب كلها محتلة وكذلك الجزر وحقول النفط والغاز وما في باطن الأرض اليمنية في هذه المحافظات اليوم هو تحت الاحتلال والصراع بين الأدوات الارتزاقية هي جزء من إدارة تحالف العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الاماراتي الصهيوني  .

معارك أبين بين أدوات الامارات وأدوات السعودية امتداد لمعارك عدن ولوقوع ابين في الوسط هي ايضاً امتداد لما جرى في الوقت القريب في الأيام الماضية في شبوة والهدف واضح وجلي انهاء أي احتمال لبقاء طرف يمني يمكنه ان يشكل تهديد لمطامع التحالف حتى وان كان من الأدوات وهذه غاياتهم من عدوانهم على اليمن الأرض والانسان.

مليشيات حزب الإصلاح انسحبت من شقرة وسلمتها لأدوات الامارات وفادي باعوم ابن المناضل الكبير يرث ابيه ولكن باتجاه الريال السعودي والدرهم الاماراتي والاسترليني البريطاني والدولار الأمريكي.

ولم يعد يتذكر انهم قبل أيام منعوا والده المناضل أحمد باعوم من دخول مدينته المكلا وهذه جملة اعتراضية تفسرها كلمات اغنية تراثية (القرش يلعب بحمران العيون).

اختلط الحابل بالنابل ومعركة ابين امراً مفروغا منه فالإصلاح انتهى دوره وكل هم قيادة اخوان اليمن ان يبقيهم محمد بن سلمان في فنادق الرياض بسلام وان يبقي على ما كدسوه من الأموال ووظفوها في استثمارات لها اول وليس لها آخر ومع ذلك لن ينفعهم كل هذا فالأوطان لا ثمن لها الا دماء الدفاع عنها ولن تنفعهم ما كدسوه من الثروات وسيندمون يوم لا ينفع الندم .. ويبقى السؤال متى سيصحى أبناء هذه المحافظات المحتلة ليدركوا انهم كباش فداء ووقود محارق الغزاة والمحتلين الذين اذلوهم وجوعوهم وقتلوا أبنائهم ؟!.. فهل سيصحون قبل فوات الأوان .

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا