الأخبار

السيطرة على السواحل اليمنية هدف امريكي

الزيارات المتتالية للوفود العسكرية الامريكية لحضرموت وخاصة مدنها الساحلية تؤكد الاطماع الامريكة بالمحافظة الغنية بالنفط

 السيطرة على السواحل اليمنية هدف امريكي

فزيارة الوفد العسكري الامريكي لمديرية بروم الساحلية اليوم ولقاءه بالمسؤولين فيها وتحت مسمى فريق الشؤون المدنية بالقوات الامريكية وبمزاعم تفقد مشاريع خدمية يكشف حقيقية هذه الاطماع والنوايا السيئة والخبيثة للاحتلال الامريكي في السعي لبناء قاعدة عسكرية امريكية والسيطرة على السواحل اليمنية والموقع الاستراتيجي لليمن
وهذا يكشف الاهداف الحقيقية للعدوان على بلدنا وان البقية هم مجرد ادوات لتنفيذ ذلك 
الامريكيون كان لهم ظهور وانتشار في وقت سابق وبشكل واضح وعلني في مديرية غيل باوزير ترافقهم كلابهم البوليسية والمدرعات
الظهور المستفز للجنود الأمريكيين وعرباتهم العسكرية وإقدامهم على إقامة نقاط تفتيش في شوارع المدينة يشير إلى أن زيارات السفير الأمريكي والوفود العسكرية المتكررة واللقاءات مع المسؤلين هو بمثابة الترتيبات لانتشار القوات الأمريكية وتسليمها ملف حضرموت العسكري والأمني، كخطوة أولى للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
فالأطماع الأمريكية جعلت محافظة حضرموت تحتل واجهة اهتمام الإدارة الأمريكية المتعاقبة، والتي أظهرت اهتماماً استثنائياً بمحافظة حضرموت ليس منذ بدء العدوان على اليمن في العام 2015 بل منذ العام 2011 وهو ما بدا جليا من خلال الزيارات المتكررة للسفير الأمريكي لحضرموت وتدخلاته في أمورها وترجمة لتوجهات واشنطن وسيناريوهاتها التوسعية

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا