الرئيس المشاط يعزي في وفاة القاضي أبو الرجال وعبد الرحمن عثمان

وأشاد الرئيس المشاط، في برقية العزاء التي بعثها إلى نجلي الفقيد، العقيد عبد السلام، والعقيد عبد الحليم وبقية أولاده وكافة أسرة آل أبو الرجال، بمناقب الفقيد وإسهاماته البارزة في جمع وحفظ الوثائق اليمنية والمحافظة عليها، ومساعدة طلاب الجامعات والباحثين ومراكز الدراسات في الداخل والخارج في توفير الوثائق والأجواء التي ساعدتهم في استكمال البحوث والدراسات والرسائل الجامعية، وكذا تفانيه في أداء مسؤولياته في المناصب التي تقلدها بنزاهة ووطنية، وآخرها رئيس المركز الوطني للوثائق.
وأشار إلى أن الفقيد كان من القيادات المخلصة التي عملت بكل جد وتفاني في خدمة الوطن والحفاظ على الوثائق انطلاقا من إدراكه بأهميتها كونها توثق تاريخ الدولة اليمنية.. مؤكدا أن الوطن خسر برحيل القاضي أبو الرجال، قامة وطنية عملت بكل جد لخدمة الوطن والحفاظ على موروثه التاريخي.
وعبر الرئيس المشاط، عن خالص العزاء وعظيم المواساة لأبناء الفقيد وأسرته وآل أبو الرجال وكافة الشعب اليمني في هذا المصاب الأليم .. سائلاً المولى جلّت قدرته أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

كما بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية عزاء ومواساة في وفاة رئيس مجلس الشورى السابق، عبد الرحمن محمد عثمان، بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن.

وأشاد الرئيس المشاط، في برقية العزاء التي بعثها إلى نجل الفقيد محمد وإخوانه وأسرته، بمناقب الفقيد ومواقفه الوطنية وعطائه الكبير في خدمة الوطن من خلال المناصب القيادية التي تقلّدها، وآخرها رئيس مجلس الشورى.

وأشار إلى أن الفقيد كان من القيادات الوطنية السياسية والاجتماعية التي لها إسهامات بارزة.. مؤكدا أن الوطن خسر برحيله مناضلاً جسوراً مشهودا له بالكفاءة والإخلاص.

وعبّر الرئيس المشاط عن خالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وآل عثمان كافة بهذا المصاب.. سائلا الله العلي القدير أن يتغمّده بواسع رحمته وعظيم مغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

"إنا لله وإنآ إليه راجعون".

" إنا لله وإنآ إليه راجعون".