الأخبار

عملية فدائية جديدة تهز تل ابيب .. فرار منفذها وحماس و(الاقصى) تبارك

قُتل مستوطنان صهيونيان وأصيب 9 على الأقل في عملية إطلاق نار، مساء اليوم الخميس، وسط تل أبيب.

عملية فدائية جديدة تهز تل ابيب .. فرار منفذها وحماس و(الاقصى) تبارك

ونُفِّذ إطلاق النار في 3 مواقع مختلفة على الأقل، في شارع "ديزينغوف" بالمدينة، وفي أحد المواقع، ما أدى إلى قتل شخصين وإصابة 9 بينهم 4 إصابات خطيرة. وقالت قناة 14 وتلفزيون "إسرائيل" إن "عملية إطلاق النار في تل أبيب مستمرة وأصوات انفجارات في تل أبيب والإصابات في إزدياد".

وأفادت وسائل إعلام العدو بأن وسائل النقل العامة في تل أبيب توقفت بعد عملية إطلاق النار ونقلت وسائل إعلام العدو عن قوات الامن ان الحادثة لم تنتهِ بعد وان اطلاق النار مستمر، واضافت “لا يزال يسمع صوت إطلاق نارٍ إضافةً إلى صوت انفجارٍ سُمِع في “تل أبيب””.

وقال الناطق باسم شرطة العدو ان أحد منفذي عملية إطلاق النار تمكّن من الهرب. ونقلت المصادر عن الشرطة الإسرائيلية، أنها “طلبت من السكان في تل أبيب الابلاغ هاتفيا عن أي تحرك مشبوه”.

وأشارت وسائل الإعلام، إلى أن “مطلق النار ما زال حرا، وأن هناك أكثر من نقطة اطلاق نار في المدينة”.

وذكرت “القناة 12” أنّ “إطلاق النار جرى في 3 أماكن مختلفة في تل أبيب من قبل منفذ العملية”، مشيرةً إلى أنّ “قوات كبيرة تلاحق حالياً منفذ العملية”. وأكّد الإعلام الصهيوني أنّ “قوات الامن لم تنجح في وقف عملية إطلاق النار في تل أبيب وهي مستمرة”. 

وتحدثت وسائل الإعلام عن “حالة  من الهلع في تل أبيب خلال ملاحقة منفذ عملية إطلاق النار”. وأفاد مكتب رئيس الوزراء نفتالي بينيت أنه موجود في المقر العام للجيش في تل أبيب حيث يتلقى آخر المعلومات عن هذا الهجوم الرابع في أسبوعين ونيف في المناطق المحتلة. وفي اول رد فعل باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” العملية واعتبرتها ردا طبيعيا على “التصعيد الإسرائيلي”.

ووصفت حماس في أول رد فعل فلسطيني على العملية في بيان لها، العملية بأنها “بطولية تأتي ردا طبيعيا ومشروعا على تصعيد الاحتلال جرائمه ضد شعبنا وأرضنا، والقدس والمسجد الأقصى”.

وقالت الحركة إن “استمرار إرهاب الاحتلال وجرائمه، ومحاولات تهويده للقدس، وتقديم القرابين في باحات المسجد الأقصى لبناء هيكلهم المزعوم، تقف دونه الدماء والرصاص”.

وأضافت أن الشعب الفلسطيني “لن يسمح بذلك، ومقاومتنا ستقف بالمرصاد لكل من يفكر بالمساس بقدسنا وأقصانا”.

إلى ذلك باركت كتائب الأقصى العملية البطولية في "تل أبيب"، داعية إلى استمرار العمليات الفدائية في كافة المناطق الفلسطينية المحتلة وهذه العملية هي الرابعة خلال الأسابيع الأخيرة في إسرائيل، إذ كان قتل 11 شخصا في ثلاث عمليات سابقة في مدن بئر السبع، والخضيرة، وبني براك.

وتعد هذه ثالث عملية يتم تنفيذها داخل الخط الأخضر خلال أقل من أسبوعين، ففي الأسبوع الماضي نفذ مسلحان عملية إطلاق نار في مدينة الخضيرة، بين تل أبيب وحيفا، وتسببت في سقوط قتلى وجرحى، أما في الأسبوع الذي سبقه، فقد قتل 4 صهاينة في عملية طعن ودهس بمدينة بئر السبع نفذها محمد أبو القيعان من بلدة حورة في النقب.

ووقتها، أعربت أجهزة الأمن الإسرائيلية عن صدمتها من الحادث، الذي لم تتوقعه على الإطلاق، في وقت تركز فيه اهتمامها على الضفة الغربية ومدينة القدس التي غالبا ما تشهد بين الفينة والأخرى مثل هذه الهجمات.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا