الأخبار

خلال محارضرته الاولى: قائد الثورة يركز على نقطة جوهرية خطيرة

ركز ‏قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في محاضرته الرمضانية الأولى التي القاها مساء اليوم نقطة جهورية مهمة تشكل خطر على الانسان.

خلال محارضرته الاولى: قائد الثورة يركز على نقطة جوهرية خطيرة

حيث اكد أن مصدر الخطر على الإنسان بالدرجة الأولى هي الأعمال السيئة ونتائجها السيئة واكثر ما يعاني منه الناس هي المظالم والمفاسد التي تؤثر على حياة الناس وسببها الانحراف وعاقبتها العقوبات الإلهية ونقص البركات.

‏في محاضرته الرمضانية الأولى تحدث عن الفرص العظيمة التي منحها الله للإنسان ومنها شهر رمضان مؤكداً ان شهر رمضان من الفرص المهمة التي أتاحها الله للإنسان لأن أبواب رحمة الله مفتوحة في كل وقت وحين يهيئها للإنسان لكي يحظى برعاية واسعة في عاجل الدنيا وفي آجل الآخرة.

و‏كان ابرز موضوع تناوله السيد القائد هو (التقوى) مشيرا الى أن التقوى تضبط الإنسان فيما يقيه من الأعمال السيئة ونتائجها الكارثية.

واضاف أن التقصير في القيام بالأعمال الصالحة يساعد المجرمين والمفسدين على أن يعم فسادهم وظلمهم فيطال الجميع.

‏السيد القائد شخص واقعنا قائلاً : المجتمع المسلم لا ينقصه الإقرار ولكن تنقصه التقوى لا ينقصه الإقرار بالإيمان بالله وبالقرآن ومعرفة الحلال والحرام والكثير من المحرمات التي تنتهك لا تنتهك بجهل والكثير من التقصير في الأعمال الصالحة ليس ناتج عن جهل وان القليل فقط ناتج عن جهل.

واكد‏ السيد القائد أن سبيل الخلاص وسبيل النجاة هو في الرجوع الله تعالى مؤكد على أن سبب ما نعانيه في هذه المرحلة من الجدب ينبغي أن يدفعنا إلى العودة إلى الله والاستغفار والدعاء والتضرع مع الرجوع العلمي الذي نتفقد فيه جوانب القصور ثم نعمل على إصلاحها.

واضاف: ‏إذا فسد إصلاح ذات البين وفسدت العلاقة بين المجتمع المسلم كم يترتب على ذلك من المعاصي المباشرة ومنها سوء الظن والغيبة والنميمة والعداوة والشحناء وغير ذلك مؤكدا انه من خلال القرآن على ضرورة إصلاح ذات البين لما لذلك من أهمية في إصلاح انفسهم وإصلاح واقعهم وهذا من التقوى

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا