رئيس الوزراء يرفع برقية تهنئة للرئيس المشاط بمناسبة حلول شهر رمضان

حيث عبر رئيس الوزراء بأسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الوزراء، عن أطيب التهاني وأزكى التبريكات لفخامة الرئيس المشاط وأعضاء المجلس السياسي الأعلى، ومن خلالهم إلى كل أبناء الشعب اليمني والأمتين العربية والإسلامية بهذه المناسبة الدينية العظيمة التي تحتل مكانة سامية لدى كل مسلم .. سائلا المولى عز وجل أن يهله على الجميع بالخير واليُمن والبركات والسكينة والطمأنينة والسلام.

كما عبر عن التهنئة والتبريكات للجيش والأمن واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل المرابطين في الثغور دفاعا عن الأرض والعرض بهذه المناسبة .. مشيدا بثباتهم وصمودهم الأسطوري وتضحياتهم الجسيمة طيلة السنوات السبع الماضية في مواجهة العدوان ومرتزقته وتلقينهم الدروس البليغة في الشجاعة والتضحية والفداء.

وأشار رئيس الوزراء إلى روحانية هذا الشهر الفضيل وما يمثله من محطة سنوية للتزود بالطاعات والأعمال الصالحة من صيام وقيام وتكافل وتراحم وتلمس أحوال الفقراء والإحسان إليهم والتخفيف من معاناتهم التي تتفاقم عاما إثر آخر جراء العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي.. مشيدا بهذا الخصوص بروح التكافل التي تسود أبناء المجتمع اليمني على مدار العام التي والتي تزداد وتتوسع خلال أيام الشهر الكريم والأثر الطيب لهذا النهج في توطيد صمود الشعب وتلاحمه في وجه العدوان والحصار.

ونوه رئيس الوزراء في سياق التهنئة، بالموقف الوطني المسئول الذي اعلنه المجلس السياسي الأعلى الأربعاء الماضي بشأن عدم استجابة تحالف العدوان الواضحة والصريحة لمبادرة الجمهورية اليمنية للسلام الجاد والدائم، وتأكيده على أن لا سلام دون رفع الحصار عن كاهل الشعب اليمني واحترام سيادة واستقلال اليمن .. منوها بما تضمنه البيان من إشارة هامة ومسئولة من استجابته الإيجابية تحت أي عنوان ومن أي زاوية تلبي ذلك قبل الشروع في خطوات السلام.

وأكد أن الشعب اليمني بقيادته الثورية ينشدون السلام المنصف الذي يحقق لليمن استقلاله وسيادته الكاملة غير المنتقصة على كامل أراضيه .. سائلا المولى القدير أن يعيد هذا الشهر الفضيل على الشعب اليمني وقد تحقق له كل ما يصبو اليه من رفعة وتمكين وتطور في مختلف المجالات.