الأخبار

كيف بدأت فكرة الاحتفال بعيد الام

26سبتمبرنت:سامية القاسمي/

عيد الأم أو يوم الأم هو احتفال ظهر حديثاً في مطلع القرن العشرين تحتفل به بعض الدول لتكريم الأمهات والأمومة و"رابطة الأم بأبنائها" وتأثير الأمهات على المجتمع. ظهر ذلك برغبة من المفكرين الغربيين والأوروبيين بعد أن وجدوا الأبناء في مجتمعاتهم يهملون أمهاتهم ولا يؤدون الرعاية الكاملة لهن فأرادوا أن يجعلوا يوماً في السنة ليذكّروا الأبناء بأمهاتهم.

كيف بدأت فكرة الاحتفال بعيد الام

لاحقاً اتسعت رقعة المحتفلين به حتى صار يحتفل به في العديد من الأيام وفي شتى المدن في العالم وفي الأغلب يحتفل به في شهر

في الإسلام يعتقد بعض العلماء أن الاحتفال بعيد الأم ما هو إلا تقليد أعمى للغرب وليس له أصل من الصحة حيث أن الاهتمام بالأم وبرها طوال العام وفي كل وقت من تعاليم الإسلام بينما يرى البعض الآخر أن لا ضرر في الاحتفال به

والبعض يرى بان الأم أحق من أن يحتفي بها يوماً واحداً في السنة بل لها الحق على أولادها أن يرعوها وأن يعتنوا بها وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل طوال السنة.

أول من فكّر في عيد للأم في العالم العربي كان الصحفي المصري الراحل علي أمين – مؤسس جريدة أخبار اليوم مع أخيه مصطفى أمين -حيث طرح علي أمين في مقاله اليومي ‘فكرة’ طرح فكرة الاحتفال بعيد الأم قائلا: "لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه "يوم الأم" ونجعله عيداً قومياً في بلادنا وبلاد الشرق.

ثم حدث أن قامت إحدى الأمهات بزيارة للراحل مصطفى أمين في مكتبه وقصت عليه قصتها وكيف أنها ترمَّلت وأولادها صغار ولم تتزوج وكرّست حياتها من أجل أولادها وظلت ترعاهم حتى تخرجوا في الجامعة وتزوجوا واستقلوا بحياتهم وانصرفوا عنها تماماً فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير “فكرة” يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة يوم لرد الجميل وتذكير بفضلها وكان أن انهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط  لكن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد وبعدها تقرر أن يكون يوم 21 مارس ليكون عيداً للأم وهو أول أيام فصل الربيع  ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا