الأخبار

ارفعوا الحصار واجنحوا للسلم..والا

26سبتمبرنت:أحمد الزبيري/

عملية كسر الحصار الثانية جاءت بمثابة تأكيد ان العملية التي سبقتها لم تكن الا رسالة لم يقرأها جيدا النظام السعودي وتحالفه المجرم الباغي.

ارفعوا الحصار واجنحوا للسلم..والا

وهنا يتأكد ان المعتدين ابتداء من أمريكا ومرورا ببريطانيا وكيان العدو الصهيوني وصولا الى الأدوات التنفيذية الإرهابية النظامين السعودي الاماراتي لا يفهمون الا لغة القوة ومثل ما هم مستسلمين ومطبعين مع أعداء الامة يعتدون ليجعلوا من الأباة الاحرار على شاكلتهم وهذا لن يكون فأما السلام الكامل والشامل والعادل واما النصر على أولئك البغاة الطغاة الظالمين.

لقد اعلنا ونبهنا وحذرنا المعتدي السعودي والاماراتي من مغبة أعمالهم الشنعاء لان ليس من شيمنا الغدر كما هو حال تحالف المجرمين المعتدين على شعبنا ووطننا الحر العزيز وها نحن الان ننفذ وبشكل متدرج حرصا على إخواننا في الحجاز ونجد والمنطقة الشرقية لأننا نعتبر عدونا هو ذلك النظام الذي يمارس بغيه وتجبره وغطرسته على أبناء هذه المناطق بصورة لا تقل عن عدوانه على إخوانهم في اليمن وقد شاهد العالم كله كيف ذبح هذا النظام في يوم واحد 81 انسان غالبيتهم أبرياء لا ذنب لهم سوى انهم خرجوا لمطالبة نظام بني سعود بأبسط الحقوق التي تشعرهم انهم بشر في هذه الدولة الباغية وبصورة سلمية كما كان الحال مع أبناء القطيف والعوامية وهم الغالبية في وجبة الاعدامات الأخيرة وهكذا الحال عادة.

اما عدوانهم على الشعب اليمني فلن يقابل الا بمثله حتى يوقفون عدوانهم ويرفعون حصارهم ويسحبون قواتهم ويدفعون الثمن الذي يتوجب دفعه لحربهم العدوانية على شعب لم يكن هدفه وغايته سوى ان يحيا حرا مستقلا كريما عزيزا على ارضه.

عملية كسر الحصار ستستمر اذا لم يوقف العدوان حصاره ويجنح للسلم الحقيقي مادامت الفرصة متاحة والاحداث في متغيراتها لم تبلغ مرحلة التحول الذي معه لم يكن هناك وقت للعودة لما نطرحه اليوم ونحن نقف على عتبات دخول العام الثامن لهذا العدوان الباغي والظالم والغاشم ..  العالم يتغير ولم يبقى عصيا على التغيير الا تلك العقول التي بنت انظمتها على الدم ولن تنتهي الا بالدم ولا مكان للمبادئ والقيم الدينية والإنسانية مكانا فيها ولا تفهم معاني الإسلام والسلام.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا