الأخبار

الارتزاق على المكشوف

26سبتمبرنت:أحمد الزبيري/

الوثيقة التي كشفتها الاستخبارات العسكرية حول بيع أولئك البعض من المحسوبين على هذا الشعب الحضاري العظيم انفسهم للنظام السعودي للدفاع عن حدوده وقتل أبناء شعبهم مقابل المال النفطي القذر والذي هو اقل من الفتات بكثير يكشف لنا حقيقة ان ادعائهم انهم يشنون هذا العدوان ليس الا ذريعة وأهدافه اليوم لم تعد خافية على احد وعلى أسر المخدوعين والمغرر بهم الا يتركوا أبنائهم مشاريع إبادة لنظام العدو السعودي او العدو الاماراتي.

الارتزاق على المكشوف

بطبيعة الحال تعرف هذه الأنظمة الرجعية في الخليج والجزيرة العربية انها ليست الا محميات ومثلما يتاجرون بالنفط يتاجرون بالدين الذي شكله لهم الاستعمار البريطاني بحيث يستهدفون من خلال ذلك الفكر التكفيري الإسلام الذي جاء به نبي الرحمة وحامل رسالة الهدى للبشرية الى دين قتل وذبح وسلخ يظهر للعالم ان هذه الصورة هي صورة الإسلام وهم كذلك يتاجرون بالبشر الذين يقعون تحت تأثير الفكر الوهابي التكفيري الإرهابي.

اليوم ونحن ندخل العام الثامن لهذا العدوان اكتمل المشهد واتضحت الصورة ولا عذر ولا مبرر لبقاء اليمنيين في معسكر العدوان اذا ان الذرائع والمبررات لم تعد تنطلي على احد حتى المرتزقة انفسهم والدليل هذه الوثيقة الذي هي ليست الا قطرة من مطرة النجاحات والانتصارات الأمنية والاستخباراتية في عمق العدو وما كان لصواريخنا وطائراتنا المسيرة ان تصل وتضرب أهدافها بدقة لولا ان بنك معلوماتنا ممتلئ ويفيض .

وهنا فان تحذيراتنا للمعتدين برفع حصارهم ووقف عدوانهم ليست حرب نفسية ولا تهديدات فارغة انما هي حقيقة ولو واصلوا كبرهم وصلفهم وعنجهيتهم فالثمن الذي سيدفعونه هو ان بقائهم كأنظمة اراقت شعوبها وشعوب هذه الامة الويل ولم تنتج الا الجهل والتخلف وتشوية صورة هذه الامة امام العالم عندها يصبح وضع نهاية لهم هو الجزاء الذي يستحقونه وما ذلك على الله ببعيد .

 

 

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا