الأخبار

(قدس2) قوض اهداف الرياض من قمة العشرين

26سبتمبر نت: مخاوف جدية حملتها عملية القوةالصاروخية نحو ارامكو في جدة من احتمال قيام القوات المسلحة اليمنية من تنفيذ ضربات باليستية

(قدس2) قوض اهداف الرياض من قمة العشرين

داخل عمق العدو (النظام الصهيوني).

وبحسب المحلل السياسي اليمني حميد رزق ، فإن الإسرائيليين لديهم "مخاوف جدية من احتمال قيام القوة الصاروخية للقوات المسلحة اليمنية بشن ضربات باليستية تصيب مناطق مهمة داخل النظام الصهيوني".

واضاف بان الضربة البالستية نقلت رسالة الشعب اليمني للعدو الإسرائيلي حيث تزامن توقيتها مع اختتام قمة جمعت رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مع محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.

اذ انه من المعروف بان غرف عمليات تحالف العدوان الذي تقوده السعودية يشارك فيها خبراء أمريكيون وكذلك صهاينة كذلك السلاح الذي يستخدم لقتل أبناء اليمن (اسرائيلي).

وقد أعرب القادة الصهاينة انفسهم أكثر من مرة عن قلقهم من أن انتصارات اليمنيين امام التحالف واستحالت هزيمتهم وعلى ذلك يعتبرون العدوان السعودي (على اليمن) حرباً استباقية بالنسبة لهم..

سعوديا اوضح حميد رزق لصخيفة طهران تايمز الناطقة باللغة الانجليزية بان عملية ارامكو في مدينة جدة مثلت ضربة موجعة للنظام السعودي فقد تم اختيار الهدف والتوقيت بدقة عالية باعتبار جدة هي العاصمة الاقتصادية والتجارية للمملكة.

واعتبار امكانية وصول صاروخ قدس 2 لأهدافه المحددة وهو ما يعكس العجز العسكري والأمني ​​السعودي وفشله في توفير الحماية اللازمة لأهم المنشآت الحيوية ، خاصة بعد الضربات اليمنية على بقيق وخريص العام الماضي.

حيث كان من المفترض أن يكون النظام السعودي قد تعلم الدرس ونجح بالحد الأدنى في تأمين أرامكو وفروعها داخل الأراضي السعودية.

لذلك كشفت الضربة اليمنية في جدة فشل السعودية في الحماية العسكرية والأمنية.

كما أكدت الضربة أكاذيب الإعلام السعودي عندما زعم قدرة الدفاعات الجوية السعودية على مواجهة الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية.... وهذا مالم يحدث.

اما سياسياً فان عملية أرامكو في جدة قوضت النتائج المرجوة من قمة العشرين التي استضافتها السعودية.

فبينما كان المأمول أن تستثمر السعودية وسائل الإعلام لتغطية القمة غير ان العملية والاصداء التي حملتها اثناء وبعد الضربة قد غيرت الموازين ضد بن سلمان بل أصبحت الحدث الأهم والأبرز في الإعلام الدولي.

واختتم حميد رزق حديثه بالقول: اليمن بجيشها واللجان الشعبية مستمرة في تكديس عوامل القوة وتلقين العدو دروسا قاسية. اما التقدم المضطرد في تصنيع الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار اليمنية، التي تستهدف العدوان السعودي باستمرار ، ليس سوى البداية.

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا