الأخبار

المحافظات المحتلة .., اغتيالات واخفاء قسري وتعذيب حتى الموت في السجون السرية

26 سبتمبرنت / خاص .. أكد تقرير إحصائي حديث أعده "المركز الإعلامي للمحافظات الجنوبية" تصاعد مظاهر الانفلات الأمني في المحافظات الجنوبية المحتلة خلال شهري" أكتوبر ــ نوفمبر " من العام الجاري 2020م إلى مستويات تعكس حالة الفوضى التي  أوجدتها دول العدوان السعودي والإماراتي والقوى الموالية لها في تلك المحافظات.

المحافظات المحتلة .., اغتيالات واخفاء قسري وتعذيب حتى الموت في السجون السرية

 وأشار التقرير الذي تلقى " 26 سبتمبرنت " نسخة منه إلى " أن نتائج الرصد الأولية للجرائم التي كشفها الرأي العام خلال الشهرين الماضيين أكدت حدوث أكثر من 212 جريمة تنوعت بين جرائم الاغتيالات والاعتقالات والسطو على أموال الدولة وممتلكات الغير، والابتزاز المنظم بقوة السلاح في النقاط والطرقات العامة وجرائم الحرابة والقتل ومداهمة المنازل والمتاجر واختطاف المواطنين، وتصاعد معدل الاشتباكات بين عصابات مسلحة في شوارع ومناطق أهله بالسكان، وجرائم الاعتداء على الغير دون جرم، والحرمان من السفر، وفض احتجاجات مشروعة بقوة السلاح وجرائم أخرى".

وكشف التقرير أن دول وقوى العدوان في تلك المحافظات المحتلة تعمدوا التستر على الجرائم وإخفائها، وحاولوا إيهام الرأي العام في مدينة عدن بتحقيق تقدم في ضبط الأمن والاستقرار برفع الحواجز الترابية والإسمنتية خلال أكتوبر الماضي، وتبادل أطراف الصراع من قوى العدوان تنفيذ حملات أمنية في شوارع عدن لبعض الأيام في إطار صراع النفوذ والسيطرة المحتدم بين طرفي الارتزاق للتحالف العدوان فقط.

وأكدت الإحصائية استمرار مسلسل الاغتيال في شوارع عدن والذي انتقل إلى محافظات أبين وشبوة ، وذلك في إطار التصفيات المتبادلة بين أدوات العدوان في المحافظات الجنوبية، وبلغت جرائم الاغتيالات التي رصدت خلال شهري " أكتوبر ــ نوفمبر الماضي "، 32 جريمة اغتيال وبنسبة 15,1 % من إجمالي الجرائم المرصودة كما حققت المرتبة الأولى من تلك الجرائم ،وتلتها في الترتيب جرائم الاعتداءات على المواطنين المدنيين العزل من قبل المليشيات الموالية للعدوان بـ 27جريمة وبنسبة 12,7% ، واحتلت جرائم الابتزاز بقوة السلاح المرتبة الثالثة بـ 23جريمة وبنسبة 10,8%.

 ويؤكد التقرير أنه جراء تعدد المليشيات في مدينة عدن ارتفعت الاشتباكات المسلحة التي تشهدها شوارع وأحياء المدينة بين العصابات المسلحة ويستخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة خلال الفترة ذاتها إلى 21 عملية وبنسبة 9,4% لتحتل المركز الرابع من إجمالي الجرائم المرصودة ، يليها جرائم الاختطاف التي سجلت حسب الإحصائية  20 جريمة وبنسبة 9,4% لتحتل المركز الخامس.

وجاءت جرائم القتل جراء اشتباكات وتصفية حسابات بين أطراف الصراع في المرتبة الخامسة بـ 18جريمة قتل غامضة وبنسبة 8,5% ، كما رصد 15 محاولة اغتيال معظمها طالت قيادات عسكرية موالية لتحالف العدوان في عدن  وبنسبة 7,1% ، وسجل 13 جريمة اعتقال البعض منها جرائم اعتقالات جماعية تعرض لها مواطنون وموظفون من قبل مليشيات خارجة عن القانون، وشهدت عدن 11 سطوا مسلحا على أراضي وممتلكات المواطنين بقوة السلاح بعض تلك الجرائم حدثت في محيط مقر تحالف العدوان السعودي في مديرية التواهي واستخدمت الجهات النافذة والموالية للإمارات فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة فيها النافذون بنسبة 5,1% .

 وحسب التقرير, فقد قامت المليشيات المسلحة الموالية لدول العدوان في مطار عدن بحرمان 7 حالات من السفر للخارج البعض حالات مرضية تستدعي السفر لتلقي العلاج وتم إخفاء إحدى تلك الحالات في السجون السرية منذ مطلع نوفمبر الماضي، وتواصلاً لفشل قوى العدوان ومرتزقته في تحسين الخدمات الأساسية للحياة من مياه وكهرباء شهدت مدينة عدن عددا من المظاهرات والاحتجاجات المشروعة، ورغم عجز المليشيات الموالية للعدوان عن تقديم الحلول تعمدت فض سبع احتجاجات بقوة السلاح واعتدت على المشاركين فيها وأطلقت النار على بعض المحتجين وبنسبة 3,3% .

ورغم إدانة كافة المنظمات الإنسانية والمحلية لجرائم مداهمة منازل المواطنين في عدن من قبل مليشيات تحالف العدوان فقد سجلت خلال الشهرين الماضيين أربع جرائم مداهمة وانتهاك لحرمات وقدسية المنازل الخاصة بالمواطنين من قبل تلك المليشيات وبنسبة 1,8% ، كما رصدت أربع جرائم تقطع وحرابة في الطرقات العامة الرابطة بين المحافظات الجنوبية ومدينة عدن بنسبة 1,8% .

 ونظراً لتصاعد الصراعات بين أدوات تحالف العدوان ومرتزقتهم تم رصد ست عمليات كمائن البعض منها نفذت بعبوات ناسفة في أحياء ومناطق مكتظة بالسكان في عدن والضالع وزنجبار في أبين ، وفي الوقت الذي لاتزال دول تحالف العدوان تخفي 48 معتقلاً قسرياً، أقدمت على ارتكاب ثلاث جرائم تعذيب حتى الموت في السجون السرية في عدن خلال الشهرين الماضيين وسجلت جريمة انتحار ناتجة عن تعاطي المخدرات التي تفشت في مدينة عدن خلال الفترة الماضية بشكل كبير، وذلك جراء وقوف قيادات من القوات السعودية المحتلة في عدن وراء تسويق المخدرات والحشيش في المدينة.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا