الأخبار

عظمة انتصار اليمن في نفاق العالم

26سبتمبرنت:أحمد الزبيري/

ضربات القوى الصاروخية والطيران المسير اليمنية لمنطقة صفيح ومطاري دبي وابو ظبي استهدفت مناطق اقتصادية وحيوية مساهمة في قتل اليمنيين  وهي على اهميتها لاتساوي شي اذا  ما قارناه  في الجرائم التي ارتكبها التحالف الامريكي السعودي البريطاني الاماراتي الصهيوني طوال سبع سنوات على الشعب اليمني ناهيك عن الحرب الاقتصادية وجريمة الحصار الذي لو استطاع هذا التحالف منع الهواء عن الشعب اليمني لمنعه.

عظمة انتصار اليمن في نفاق العالم

مثل هذا الاجرم والتوحش والبربرية  يشارك فيه العالم كله  ببيع الاسلحة والمواقف وصولا الى التواطئ والصمت وانتهاء ببيانات الادانة والتي واضح فيها منطق البزنس والعلاقات العامة والمصالح الوهمية التي هي مثل مملكة النفط ومشيخيات ساحل عمان سرعان ما تنتهي وستدفع هذه الانظمة والدول التي تشارك في هذه الجريمة على نحو كبير او صغير الثمن  وعلى راسها الأمم المتحدة التي لم تنكشف كما هي الان والتي بات الكثيرين يتحدثون على ضرورة قيام نظام عالمي جديد لا احد يدري حتى الان ماهية طبيعته التي ستحددها حجم الالم والاوجاع التي سيتعرض لها العالم الظالم اذا لم يصحى من سكرة المال النفطي ويدرك ان النفاق في قتل الاطفال والمستضعفين سيرتد عليهم ومؤشرات هذه المشاهد باتت اليوم واضحة من أوكرانيا الى  بحر الصين.

النفاق وتغليب المصالح على حساب القيم الانسانية والاخلاق تضع البشرية أمام استحقاقات لا تستطيع تحمل عواقبها.

الشعب اليمني لن  يستسلم وسيخوض معركته حتى النهاية وسينتصر بايمانه وارادته وعدالة قضيته وسيكون مصير كل من وقف ضده من دول ومنظمات ومؤسسات جحيم في الدنيا والاخرة وسيتحول بني سعود واولاد زايد وبقية انظمة الخليج الغارقة في موبقات تنفيذ المشاريع الاستعمارية الامريكية الصهيونية الى امثولة للأغبياء والحمقاء  وليس امام محميات الخليج الا الغرق في فسقهم وفجورهم ارضاء للأمريكي والاسرائيلي والبريطاني  الذين لن يرضوا عنهم وهم ايضا لا يستحقون حتى رضى ابليس لان افعالهم تجاوزت كل الشرور وماعليهم من الان فصاعدا الى دفع الاثمان وما استهداف  صفيح ابو ظبي ومطار دبي الا رسالة ان فهموها كان بها وان لم فان عاقبتهم جهنم وبئس المصير ولن يذكرهم التاريخ الا انهم كانوا عار على الجنس البشري لان الله اعطاهم كل شي وهم حولوا كل هذا لتنفيذ ادوار شريرة ضد شعوبهم وامتهم وفي الاخير ضد انفسهم .

اما الشعب اليمني فعبر تاريخه لا بوجد في قاموسه الاستسلام او التفريط بسيادته وكرامته وانتصر في الماضي وسينتصر اليوم وسيكون لانتصاره معنى كبير وعظيم .

 

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا