قوة الحقيقة في ذاتها

معلومات عن ماذا تحمل وإلى أين ومن أين وتتبع من خلاصة القول لم يتم احتجازها وأخذها عنوة إلا بعد معرفة كل ما تقوم به من أعمال عدائية على الشعب اليمني .

أما حكاية مخزن الصواريخ الذي تقف خلفه دول عظمى وتوابع من الأنظمة ظهر في الأخير كذبة وفضيحة لهذا التحالف الذي أراد له الله أن يكون كما هو مفضوح.. من تحضيره لحربه العدوانية على اليمن إلى إعلانها من واشنطن ومروراً بسنواتها السبع وهذا كله لم يكن إلا سلسلة من الأكاذيب والأضاليل والفبركات التي سرعان ما تتحول إلى فضائح غير مسبوقة ومع ذلك يستمر العدوان ويستمر التباكي على صواريخنا البدائية وطائراتنا المسيرة  لكنها فعالة في العمق السعودي.

 كذلك التباكي على تحرير واستعادة مناطق الثروات والموقع الاستراتيجي لليمن والتي من أجله شن هذا العدوان الباغي والظالم على شعبنا  وقد رأينا كيف تذرف دموع التماسيح الأمريكان والبريطانيين والفرنسيين والمجتمع الدولي والأمم المتحدة على مأرب مع أن مأرب أرض يمنية والواجب على أبناء الشعب اليمني وفي طليعتهم الجيش واللجان الشعبية تحريرها من الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم  ولا شأن لكل هؤلاء بها سوى أنهم يخشون سقوط رهاناتهم وفشل مخططاتهم وفي النهاية هزيمتهم ولعل صراخ قادة كيان العدو الصهيوني يغني عن أي توضيح.

وهنا تبرز التساؤلات هل من المعقول أن كل الحاضرين من جنرالات وخبراء أعراب وعرب وأمريكان وبريطانيين لم يكونوا يعرفوا أن صورة المخزن الفضيحة الذي عرضه المالكي أنما هو مشهد صوره جندي أمريكي في العراق بعد غزوه عام 2003م – على ما يبدو أنهم يعملون بنظرية أكذب وأكذب حتى تصير الكذبة هي الحقيقة وتكذب الحقيقة وهم على قناعة أن الكذبة أسرع انتشاراً من الحقيقة لكن تضل الحقيقة هي الأقوى والأمضى تأثيراً والأكثر بقاءً وهي المنتصرة في النهاية.

ويبقى العجيب المستغرب أن العالم كله يمضي بعد أولئك الكذابين الضالين المضلين عن وعي أن ما يقولونه كذب ولكن هي المصالح المبنية على الخداع المكشوف.

 الجميع أدان الإستيلاء على السفينة التي تشارك في حصار وقتل وتدمير اليمن واليمنين ولم يظهرون أي تعبير حتى عن الاستهجان في ما يخص فضيحة ناطق العدوان المالكي التي هي فضحية لهذا التحالف بكله ..لهذا نقول رغم كل هذا النفاق ما بني على باطل هو باطل وإيماننا ويقيننا أن الصدق والحق هو المنتصر ..  وحسبنا الله ونعم وكيل