ننتصر أو نموت واقفين

وهكذا ينتهي من حيث بدا ولكن من ارباكه وتخبطه انما يشير الى نهايته ليس فقط في عدوانه على اليمن ولكن كنظام سعودي واماراتي وتحالف دولي يقوده الأمريكي والبريطاني.

انه غيض المتكبر والمتغطرس المغرور .. فنظام بني سعود واولاد زايد لم يكونوا يتصوروا ان بإمكان شعب شبه اعزل ومقاتلين بأجسام نحيلة واقدام حافية ان يهزموا ممالك وامبراطوريات ويحول عدوانهم الوحشي الى حرب استنزافية تغرقهم في مستنقع شر اعمالهم فلا يجدوا قبل النهاية من ينقذهم لا اسيادهم الامريكان ولا البريطانيين ولا الصهاينة.

لقد بلغت عنجهيتهم حدودها القصوى وآن الأوان لكسرها  ودفنها في حفر صواريخهم التي قتلت أبناء الشعب اليمني في كل مكان .. في المنازل والأسواق والمزارع والمصانع والمستشفيات والمدارس والطرقات واستخدمت أسلحة محرمة دولياً ومظاهرها لا تجسدها كمية من خطفت ارواحهم في غسق الليل ورابعة النهار وانما في الامراض التي انتشرت فجأة في اليمن وفي الاجنة التي تموت في بطون الأمهات وفي الذين يولدون مشوهين .. حصل مثل هذا من قبل في الحرب الامريكية على فيتنام وفي أماكن أخرى من العالم الذي كان يعتقد ان مثل هذا الفعل لن يتكرر ولأنه تكرر فعلى البشرية ان تفكر من الان ان قيام أمريكا باستخدام السلاح النووي وقد استخدمته من قبل امراً لم يعد محتمل بل اصبح في دائرة التوقعات مع وضوح مشاهد مؤشرات الصراع القادم بين دول كلها نووية ..أمريكا وحلفائها الأوروبيين من جهة والصين وروسيا من جهة أخرى ومؤشرات ذلك واضحة لهذا على البشرية ان تستيقظ وتمنع ذلك قبل فوات الأوان .

وعودة الى تصعيد العدو السعودي وتحالفه البغيض على العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى نقول انما يريده العدوان لن يكون وان أبناء الشعب اليمني لم يترك لهم خيار بعد الان سوى ان ينتصروا أو يموتوا واقفين شهداء في ميادين وساحات جبهات المواجهة فلم يعد لديهم أي أوهام او هواجس تجاه ما يتعرضون له وما يجري لهم ,وبهذا يقرب تحالف العدوان السعودي الأمريكي الاماراتي البريطاني الصهيوني من انتصار الشعب اليمني وهزيمة اعدائه بعده لن تقوم لهم قائمة في المنطقة والعالم .