عملية السابع من ديسمبر رسالة ردع قوية وواضحة للعدوان
26 سبتمبرنت / تقرير: خاص
كانت دولة العدوان السعودية تعتقد ان عودة قصفها واستهدافها للأحياء السكنية سيجبر صنعاء على وقف معركة التحرير الوطنية والقبول بشروط دول الاستكبار والاستعمار لرسم مستقبل اليمن
هي بذلك واهمة ولن تحصد غير الفشل ومزيد من الضربات الصاروخية والجوية الموجعة والمؤلمة التي دكت وتدك وستدك عمقها الى ان تعقل وتفيق من غيبوبتها في كف عدوانها على اليمن
الضربة كانت موجعة جداً ، أدخلتهم في غيبوبة لم ولن يصحوا منها اثارها انعكس في سلوكهم التصعيدي الهستيري الجنوني بقصف المقصوف
الضربة اليمنية التي استهدفت العمق السعودي واعلن تفاصيلها صباح أمس متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع أفرغت حملة العدوان السعودي الجوية والتي استمرت 12يوما من مضمونها سوى الجريمة التي خلفتها بسقوط ضحايا من المدنيين وتدمير الاعيان المدنية
فعملية السابع من ديسمبر التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية تعتبر هي الأكبر من حيث عدد الصواريخ والطائرات المسيرة ومن حيث عدد المناطق المستهدفة، إذ طالت 7 مناطق ومحافظات سعودية في وقت واحد في الرياضِ وجدة والطائفِ وجيزان ونجرانَ وعسير .
وتمثل الأشد قساوة وإيلاماً على دول تحالف العدوان بما فيها أمريكا التي تزعمت التصعيد الأخير على بلادنا عملياتيا ولوجستيا واستخباراتيا من حيث شمولية الرسالة ودلالات التوقيت والأهداف النوعية التي استهدفتها
كوزارة دفاع دولة العدوان السعودية وأهداف عسكرية أخرى في الرياض وجدة وغيرها من المناطق السعودية هو استهداف مشروع رداً على جرائمها وطغيانها بحق الشعب اليمني
والنظام السعودي بحماقته وتبعيته للولايات المتحدة الأمريكية يخسر الكثير ويتعرض للصفعات الموجعة
ورسالتنا هنا للعدو السعودي وتحالفه القذر اذا لم توقفوا تصعيدكم
واستهدافكم للمدنيين سنقابل التصعيد بالتصعيد وسيكون الرد قويا وواسعا ومؤلما
