المعراد .. ؟!

العرادة يختزل مارب في حقول النفط ومصافي صافر وهذا واضح فيما عبر عنه في كلمته الأخيرة .. فكل المديريات التي تحدث عنها لا تعنيه وان قال غير ذلك فمن باب ابداء التماسك الذي ظهر فيه غير ما أراد فقد كان مهتزاً ومربكاً ومرتجفاً الى ذلك الحد الذي بدت الهزيمة واضحة في حركة عينيه ولسانه وكل محاولاته اظهار غير ذلك تجعله اكثر انفضاحاً .

العرادة تاجر حرب لا يهمه مارب ولا أبناء مارب وهو والمنتمي اليهم يسعون لاطالة العدوان قدر الإمكان لأنهم يسرقون وينهبون من كل الاتجاهات وما كان لهم ان يحققوا ذلك لولا هذه الحرب العدوانية الاجرامية الظالمة والقذرة على شعبنا .

مارب ستتحرر وابنائها  وعو ما يراد من محافظتهم  ووطنهم وادركوا ان العرادة مثله مثل من سبقوه من الخونة ولن يكون افضل من المرتزق حمود المخلافي الذي ادخل كل اوباش الأرض الى تعز وفر ليستثمر أموال مقاولته للنظام السعودي بهذه المدينة والمحافظة والفارق بين تعز ومارب ان الأولى ثروتها كثافتها السكانية التي يمكن استخدام أبنائها في تحقيق مخططات تحالف العدوان خاصة بعد ان وقعوا في براثين حزب الشيطان "الإصلاح " اما الثانية فانظار دول الاستكبار اليها لان باطنها وما جاورها من المحافظات تفيض نفط وغاز وبالتالي الصورة على مارب اكبر اما الدماء فلا تعنيهم ان لم تكن جزء من مخططاتهم الملتوسيه التي لم يكن الأول في تطبيقها اليمن ولم يكن الأخير فهذا هو ديدن الاستعمار والراسمالية الغربية التي هي اليوم اكثر ضراوة بتوحشها خاصة بعد ان فشلت كل تطلعاتها في الهيمنة والسيطرة على العالم وابرز تجليات هزيمة مشروعها الامبريالي الجديد في منطقتنا واكثر تجلياتها هي انتصارات الشعب اليمني على عدوانهم الكوني المستمر للعام السابع .

العرادة وحزب الإصلاح وكل المرتزقة المحليين تفصيل بسيط في هزيمة هذا المشروع كله وستبرز نتائج انتصار الشعب اليمني فيما ستبرز من تداعيات على نظام بني سعود وكيان العدو الصهيوني وهكذا انتصار الشعب اليمني سيكون بالنسبة لشعوب امتنا العربية والإسلامية واحرار العالم نقطة التحول والانتقال الى مرحلة جديدة تتجسد فيها انتصارات المظلومين والمستضعفين .