الأخبار

  الى سقر ..؟!

26شبتمبرنت:احمد الزبيري/

أمريكا بلغت مستويات في عنجهيتها وصلت الى حد ان عملائها واتباعها وادواتها صارت لا تريهم الا ما تراه واعتبروها انها القادرة على كل شيء وفي مقدمة كل هؤلاء اعراب النفط والتفسير لهذه الظاهرة بسيط وهي انهم كانوا صنائع القوى الاستعمارية الكبرى .. بريطانيا ومن ثم وريثتها أمريكا.

   الى سقر ..؟!

لا ديمقراطية الا تلك التي تقول عنها أمريكا ديمقراطية ولا حقوق انسان الا ما تقوله هذه الدولة المستكبرة المارقة عن كل الشرائع السماوية والارضية.

أمريكا رفضت ان تعطي الإرهاب مفهوم يسهل كيفية التعامل مع هذه الظاهرة لكي يسهل لها ان تفسرها كما تشاء وتتهم فيها من تشاء وتعاقب من تشاء ولكن ولأنها دولة قامت على الدماء والمذابح والطغيان والظلم لا تستطيع ان تخفي نفسها وواضح ان سنة الله في خلقه ومخلوقاته ان لكل شي نهاية، ونهاية الصنم الأمريكي التحطيم.

العدوان على اليمن يعد أبرز الأمثلة على نهج أمريكا وأدواتها من أصغر مرتزق يمني مروراً بمحميات الجزيرة العربية والخليج وانتهاءً بقادة أوروبا وحتى ما يسمى بالمجتمع الدولي هو مرادف في المعنى لأمريكا ان لم يكن مطابقاً لها خاصة في تنفيذ سياسة السيطرة والهيمنة كشرطي عالمي آن له ان يتقاعد.

الغريب والعجيب ان هناك من يؤمن ان أمريكا كلية القدرة رغم دمارها لدول وبلدان وعبادتها لشعوب وهؤلاء كلما اوغلت في سفك الدماء كلما ازدادوا خضوعاً لها وتقرباً منها .

عندما نقول ان العدوان المستمر على اليمن وشعبة للعام السابع على التوالي عدوان أمريكي فهذه هي الحقيقة التي تتأكد مع كل يوم مر ويمر على هذا العدوان ومع ذلك هناك من يريد ان ينفي هذه الحقيقة مع انه في ريب من امره.

الأسلحة التي دمرت بلدنا وقتلت شعبنا أمريكية وبريطانية والحرب العدوانية الاجرامية التي شنت علينا أمريكية وبريطانية وصهيونية واتضح اخيراً للخونة والمرتزقة الذين اوهمتهم أمريكا ان الحرب حربهم ليست صحيحة مع ان قادتهم يدركون ذلك وهم جزء من المخطط التدميري مثلهم كبقية أدوات أمريكا في المنطقة وهم متنوعون من داعش الى اخر من يسمون انفسهم باليساريين والليبراليين والعلمانيين .

لا نحتاج الى أعادة تكرار ما قاله السفير الأمريكي في الكويت للوفد الوطني المفاوض وهو يهدد لفرض اجندته اذا لم تقبل بما نريد سننقل البنك المركزي وسنجعل عملتكم لا تساوي الحبر الذي طبعت به ولم تنجح هذه الحرب الامريكية الا في مناطق مرتزقته وعملائه وادواته .

لقد شهدت العملة المطبوعة بدون غطاء من العملات الصعبة وتلك المزيفة والمزورة تصاعد بشكل لافت في المحافظات المحتلة في حين المحافظات الحرة التي تواجه العدوان استطاعت ان تواجه الحرب الاقتصادية وتنتصر عليها كما واجهت في الميادين العسكرية وفي السياسة وهكذا نثبت ان أمريكا لا تحقق أهدافها الا حيث تجد من يقع في احابيلها ويقبل ان يكون منفذاً لسياستها الاجرامية بحق شعبه او من ينبطح لها خوفاً وطمعا.

وهكذا عندما نقول ان ثمن الوقوف في وجه أمريكا وعملائها وادواتها اقل تكلفة من الخضوع لها وهذا درس كاف لمن ذهبت الغشاوة عن قلبه وقابل للفهم واستيعاب الدرس اما من لم يفهم فألى سقر .

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا