تأييد رسمي وشعبي لعملية توازن الردع السابعة
لاقت عملية توازن الردع السابعة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية والتي استهدفت منشآتٍ حيويةٍ وقواعدَ عسكريةٍ تابعةٍ للعدوِّ السعودي في عمق أراضيه مباركة وتأييد رسمي وشعبي كبيرين .رئيس الوفد الوطني في مفاوضات السلام محمد عبدالسلام وفي تغريده له بارك العملية مؤكدا بأنها حق مشروع لليمن الذي يتعرض لعدوان وحصار متواصلين.
وقال عبدالسلام :عملياتنا مشروعة تأتي التزاما بالموقف الدفاعي للشعب اليمني المحاصر والمعتدى عليه، ومن شأنها بإذن الله أن تتسع وتكبر وتتصاعد”.
وتابع : “كما يصرون على مواصلة عدوانهم وحصارهم فشعبنا اليمني مستمر في الدفاع عن نفسه”.
وبارك مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني بارك فيه العملية وأهاب المكون بأحرار العالم أجمع تحمل مسؤولياتهم ومساندة ودعم حق الشعب اليمني في العيش بسلام وحرية دون أي تدخلات خارجية في شؤونه ومحاسبة قوى العدوان على جرائمهم .
موصيا في بيان صادر عنه باستمرار ردع الغزاة والمحتلين المعتدين.
من جانبه بارك حزب الحق في بيان عملية توازن الردع السابعة ضد قوى العدوان والتي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في عمق أراضي العدو السعودي .
وقال : نؤيد ونبارك لشعبنا وقيادتنا هذه العملية الكبرى ، ونشد على أيدي قواتنا المسلحة ونطلب منهم الاستمرار في هذه الخطوات الدفاعية لردع قوى العدوان
واعتبر حزب الحق أن الإدانات الجائرة لهذه العملية ومثيلاتها والتي تصدر عن الأمريكيين والبريطانيين وبعض عملائهم في المنطقة لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة الدفاع عن حقه المشروع في الحياة والحرية والكرامة والسيادة.
من جانبه بارك الحزب القومي الاجتماعي عملية توازن الردع السابعة للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في العمق السعودي.
مؤكدا في بيان تأييده المطلق لأي عملية ردع لقوى العدوان والاحتلال حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن.
داعيا أحرار العالم والدول والشعوب الوقوف إلى جانب الشعب اليمني، وحقه المشروع في ردع قوى العدوان، دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة دون وصاية من أحد.
كما بارك الحزب ، للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني، وأبطال الجيش واللجان الشعبية على نجاح العملية.
وعبر عدد من المواطنين ونخب سياسية واجتماعية يمنية عن مباركتهم وتأييدهم للعملية التي تأتي في سياق الرد اليمني المشروع على جرائم النظام السعودي بحق اليمن وشعبه .. مؤكدين أن ما تسطره القوات المسلحة اليمنية من تطور نوعي في صناعة أسلحة الردع وبعقول يمنية يثلج الصدر ومصدر فخر لكل يمني شريف الذي بات مطمئنا بامتلاك القدرة على ردع المعتدي وإيقافه عند حده خاصة بعد رفضه لكل مبادرات السلام اليمنية وربما اعتقد أن تلك المبادرات من منطلق ضعف وعجز، مشيرين إلى أن مثل هذه العمليات المؤثرة والقوية في عمق العدو من شأنها أن تعيده إلى جادة الحق والصواب وتجبره على الانصياع لجهود السلام.
