الأخبار

اقتراب بايدن من البيت الابيض يشكل صدمة للسعودية والامارات

أظهرت الإحصاءات أن المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن تمكن من إحراز تحول جذري وانتزاع الصدارة في السباق الانتخابي بولاية جورجيا من الرئيس دونالد ترامب.

  اقتراب بايدن من البيت الابيض يشكل صدمة للسعودية والامارات

وأفاد مركز إديسون للأبحاث وبعض وسائل الإعلام الأمريكية، منها شبكة "سي إن إن" وموقع "أكسيوس"، صباح اليوم الجمعة بأن بايدن يتقدم الآن بفارق 917 صوتا على ترامب بعد فرز 99% من بطاقات الاقتراع في جورجيا التي يعود إليها 16 مقعدا في المجمع الانتخابي، وتعد من الولايات الحاسمة لتحديد الفائز في الانتخابات.
وأشارت وكالة "أسوشيتد برس" إلى أن آلاف بطاقات الاقتراع لا تزال تنتظر الإحصاء، وكثيرا منها في المقاطعات التي أبدت دعما أكبر لبايدن.
وحسب القوانين السارية في جورجيا، سيكون بإمكان حملة ترامب الانتخابية التقدم بطلب إعادة فرز الأصوات في الولاية إذا لم يتجاوز الفارق بين المرشحين 0.5%.
ومن المرجح أن يتيح الانتصار في جورجيا لبايدن حصد دعم أغلبية أعضاء المجمع الانتخابي والفوز في الانتخابات.
وبشكل عام، يتقدم بايدن الآن على ترامب في ولايات تعود إليها 286 مقعدا في المجمع الانتخابي، مقابل 252 مقعدا حصل عليها ترامب حسب النتائج الأولية.

مراقبون  قالوا ان هذا الامر سيشكل صدمة للرياض وابوظبي بعد ان راهنتا على انتخاب الرئيس الاميركي دونالد ترامب مجددا وصُدمت بالنتائج التي كشفتها الانتخابات بتقدم الديمقراطي جو بايدن على منافسه الجمهوري.
التطورات التي تشهدها الولايات المتحدة نتيجة الانتخابات حتى الان تعكس خيبة أمل من راهن على ترامب في شراء الأمن الفارغ عبر العداء لجيرانه وقمع شعبه وشراء ولاء اعداء امته "الكيان الصهيوني" وبيع قضيته المصيرية "القضية الفلسطينية".
فاليوم لا يفكر السعوديون والاماراتيون الا في الوعود التي قطعها المرشح الديمقراطي في الانتخابات الاميركية جو بايدن في معاقبة ولي العهد المتهور محمد بن سلمان ونظامه الذي هيمن على المنطقة بقتل أطفال اليمن الابرياء عبر تحالف العدوان وبدعمه الارهاب في الحرب على الشعب السوري الاعزل.
يقول مراقبون للشأن الاقليمي إن الانتخابات الامريكية قد تغير الحسابات السياسية للاعبين الرئيسيين في منطقة غرب آسيا في ملفات ساخنة كالاتفاق النووي الإيراني مرورا بما يسمى بصفقة القرن التي أطلقها ترامب ودعم من خلالها الكيان الصهيوني وغصب من حقوق الشعب الفلسطيني الذي يناضل من اجل استرجاع حقوقه المسلوبة منذ زمن طويل.
الديمقراطي بايدن وعد بإلغاء ما يعتبره الكثيرون عنصرا أساسيا في سياسة ترامب الخارجية، من غض الطرف عن الأتوقراطية وانتهاكات حقوق الإنسان لصالح السياسة الواقعية الفظة.
دول الخليج التي ترى في بايدن عدوا لها، دعمت حملة ترامب في الانتخابات من أجل ضمان فوزه بفترة رئاسية جديدة.

وكالات :

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا