الأخبار

المرأة اليمنية ترتبط ارتباطاً وثيقا برسول الله منذ فجر الدعوة

بعد الصورة الجمالية والمنظر البديع الذي رسمته نساء اليمن يوم الخميس الماضي في الساحة المخصصة للنساء للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف تعلق الاستاذة امة الرزاق جحاف وكيل الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية عن هذه الصورة لـ26سبتبمرنت بالقول :

المرأة اليمنية ترتبط ارتباطاً وثيقا برسول الله منذ فجر الدعوة

المرأه اليمنية ترتبط ارتباطا وثيقاً برسول الله صلوات الله عليه وعلى اله منذ فجر الدعوة الإسلامية فاول شهيدة في الإسلام كانت امراه يمنية وهي ام عمار بن ياسر وأول من بايع الرسول صلوات الله عليه وعلى اله من نساء الاوس والخزرج كانت أيضا يمنية ولهذا لم يكن غريباً ان تستمر هذه العلاقة الوثيقه وهذا الارتباط برسول الله منذ فجر الإسلام حتى يومنا هذا وهو الامر الذي جعل المرأة اليمنية تتميز عن سائر النساء في المجتمعات الأسلاميه بحرصها الشديد على ربط كل مناسباتها الاجتماعية باحياء المولد النبوي الشريف سواء كانت المناسبه عرس او ولاد او وفاه .
واضافت جحاف ان جميع المناسبات يتم فيها اقامة طقوس دينية تتركز على ذكر سيرة النبي الأعظم ففي أيام العرس مثلا لابد ان يكون ضمن أيام العرس يوم لاقامة المولد وايضاً الولاد الذي كان سابقاً يستمر أربعين يوم كان يقام خلالها اكثر من مولد وأيضا خلال فعاليات الوفاه التي تستمر 11 يوم كل يوم يتم فيها قراءة قران وذكر للرسول الكريم حتى اذا لم يكن هناك مناسبه تقوم المرأة اليمنية باحياء المولد النبوي في بيتها كنذر او بنية شفاء او بنية فرج او بنية عودة حاج او مسافر فهي تقيم الموالد والمناسبات لايمانها الوثيق وارتباطها الشديد ببركات ما يحل عليها من بركات المولد النبوي الشريف واعتقادها الصحيح بان إقامة مثل هذه الموالد تجعل حياتها اكثر استقرارا واكثر امان وحتى في الجلسات العادية تلاحظ ان النساء يرددين الصلاة على رسول الله طوال النهار ولا تنتهي الجلسة الا بذكر الصلوات الخمس بصوت واحد للحاضرات ،
واكدت أمة الرزاق جحاف انه لم يكن بغريباً ابدا على النساء اليمنيات ان يحضرن بتلك الحشود الضخمه سواء في امانة العاصمة او في بقية المحافظات لتشارك في إقامة المولد النبوي الشريف والشي الوحيد الذي اختلف ان المرأة اليمنية كانت تقيم هذه المناسبة في بيتها والان توسع الموضوع وأصبحت منذ بداية ربيع تقريبا او من الأيام الأخيرة من شهر صفر تبدا الاعدادات والاستعدادات والتجهيز لمولد النبي الأعظم
لم تتعب المنظمات للحفل والمشرفات عليه في حشد النساء لحضور هذه المناسبة ولم يبذلن الا الجهد اليسير لتحديد موعد الفعالية لان المرأة اليمنية بطبيعتها وبارثها الديني والثقافي كانت حاضرة وجاهزة وأقيمت الكثير من الموالد في البيوت موالد اجتماعية لم يكن الغرض منها سياسي ولم يكن الغرض منها سواء إرضاء رسول الله صلوات الله علية وعلى اله وتاكيد وتعزيز المحبه له والانتماء اليه
واضافت جحاف ان تلك الحشود الهائلة التي توافدت الى ملعب الثورة من المتعلمات والاميات من الكبار والصغار يؤكد ان الاحتفال بالمولد النبوي لم يكن بدعة ولم يكن اختراعا فالمرأة اليمنية اعتادت على إقامة المولد على مدار السنه وفي مختلف المناسبات الاجتماعية فالمراه اليمنية تميزت عن سائر النساء في المجتمعات الإسلامية بحرصها الشديد ومتابعتها الدائمة لاحياء هذه الموالد النبوية تبركا وتيمننا وتحببا وتوددا برسول الله صلوات الله علية وعلى اله الطيبين الطاهرين .

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا