الأخبار

محللون غربيون.. الباتريوت الأمريكي خان عرش الملك سلمان

 

26سبتمبرنت:ترجمة/عبدالله مطهر

ما يحققه الجيش واللجان الشعبية من انتصارات منذ بداية العدوان السعودي حتى يومنا هذا  أرعبت قوى العدوان والحقته هزائم مخزية.. وما تحققه القوات الجوية اليمنية من هجمات متكررة على العديد من المواقع السعودية الحساسة أظهرت ضعف السعودية التي تزعم بأنها أقوى دولة في منطقة الشرق الأوسط.

محللون غربيون.. الباتريوت الأمريكي خان عرش الملك سلمان

. وبعد هذا التقدم المحرز والانتصارات التي يحققها أبطالنا الجيش واللجان الشعبية دفع المحللين الغربيين إلى الحديث عن هذا الموضوع، حيث قال "أيسر ميداني"محلل سياسي فرنسي في القضايا الدولية و "أرنود ديفيلاي"محامي دولي في تحليلهم إنه و بعد 48 ساعة من العملية الباليستية "الهجينة" الأولى التي وصفتها قوات صنعاء بـ "عملية الردع الخامسة" واستهدفت الرياض والمطارات العسكرية في مدينة أبها وخميس مشيط، مما صنع مزيجاً مدهشاً  من "صواريخ كروز - صواريخ باليستية"، والتي اختلطت بصاروخ زلزال وتسع طائرات دون طيار من طراز صماد 3 وست طائرات دون طيار من طراز قاصف "تو كي K2"، استهدفت غارة جديدة جيزان.

وأكد المحللين أن التأرجح يبدو أنه يميل إلى انتقال تدريجي وترسيخ وجودهم في جبهتي جيزان ومأرب، بيد أن كلاهما له أهمية قصوى بالنسبة لمحور قوات صنعاء.. إن السيطرة على محافظة مأرب اليمنية تريد المزيد والمزيد من الجهود، خاصة وأن معسكر الولايات المتحدة / الناتو قد أدرك أن عرضه الكاذب الحقيقي بوقف الأعمال العدائية، وهذ دليل ملموس على حسن النية من قبل العدو أو الخصم قبل إسكات أسلحته في مأرب.. لقد أصبحت 85% من الأراضي اليمنية تحت حكم حكومة صنعاء حيث ترد الطائرات اليمنية دون طيار الآن على الغارات الجوية التي يشنها  التحالف.. ومع ذلك يبدو أن قوات صنعاء تريد الوقت المناسب للتحرير، بيد أن ديناميكية التحرير قد بدأت بالفعل..لقد تحالفت القبائل مع قوات صنعاء والرياض تقوم بتصفيات بعضها البعض.

وذكروا أنه لا شك في أن هذا القتال المتجدد على الجبهة الاستراتيجية لميناء جيزان النفطي الواقع في جنوب غرب السعودية قد تم استهدافه ليلة الاثنين والثلاثاء بصاروخ باليستي من قبل قوات صنعاء.. وبعد 48 ساعة من خيانة باتريوت الأمريكيين مرة أخرى لعرش سلمان حيث سمح للأسلحة الجوية اليمنية لاختراق سماء السعودية  في جيزان،  تسببوا في شلل جوي حتى في العاصمة الرياض،  وسمع دوي انفجارات هناك.. لقد أدرك مقر التحالف الهجوم على الفور خوفا من الاضطرار للتعامل مع العملية الهجينة وبعد يومين نشرت طوفان من الصور والمقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تناقض روايته مع زعمه أن الدفاعات الجوية السعودية تمكنت من "التصدي" لهذه الضربة الصاروخية.. في الوقت الحالي من الصعب تصديق أن الدفاعات الجوية السعودية قادرة على اعتراض صاروخ باليستي في سما جنوب المملكة مثل ذو الفقار، حيث أحرز الجيش واللجان الشعبية تقدماً قوياً على الرغم من أن صاروخ ذو الفقار تمكن من المرور أو العبور من فوق عدة أنظمة للدفاع الجوي حتى وصل إلى الرياض.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا