الأخبار

الى القائد المغيب علي قناف زهرة صورة نادرة مع الحمدي ورسالة مفتوحة

 مساء الثلاثاء الأسود 11 أكتوبر 1977م غيب المجرمون القتلة العملاء الخونة قائداً وطنياً إسمه علي قناف زهرة بعد أن أمتدت أياديهم الغادرة لإغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي وشقيقه قائد قوات العمالقة عبدالله الحمدي.

الى القائد المغيب علي قناف زهرة  صورة نادرة مع الحمدي ورسالة مفتوحة

منذ ذلك اليوم والانقلابيون الدمويون المجرمون يحكمون البلاد حيث أصرت السعودية على أن يكون حكام اليمن هم قتلة الحمدي فبعد مقتل الغشمي تولى ملحقها العسكري بصنعاء صالح الهديان تصعيد علي عبدالله صالح بالقوة الى منصب الرئيس من أجل حماية القتلة وطي ملف الاغتيال.

منذ 11 أكتوبر 1977م والاسئلة تدور من قتل الحمدي ومن أخفى علي قناف زهرة .. واليوم عندما نتساءل أين علي قناف زهرة يتصدى لنا أتباع القتلة من الجهلة والاغبياء والمغرر بهم إضافة الى المستفيدين من زمن الفساد والوصاية خلال العقود الماضية فيقولون لماذا فتح الملفات ويوم أمس تعترف فرنسا بأنها قتلت أحد ابرز رموز الحركة الوطنية الجزائرية ولم يتساءل أحد لماذا تعترف اليوم ؟

لأن أبناء الجزائر لم يهملوا قادتهم الوطنيين .. أما أنصاف الرجال وأشباههم في اليمن ممن يساهمون حتى اليوم في إخفاء الحقيقة واثارة تساؤلات مخابرات السلطة السابقة ومراكز النفوذ الفاسدة التي لا تزال تعمل حتى اليوم من أجل تشويه الوطنيين واغلاق ملفات جرائم العملاء والخونة.

سنسأل عن علي قناف زهرة حتى نكشف الحقيقة أو نجبر القتلة أو ما تبقى منهم على كشف حقيقة إخفاء هذا القائد الذي يعيش معنا في كل لحظة وحين

فإن كان شهيداً وقد أختاره الله الى جواره فمن حقنا وحق الأجيال أن نرفع صورة علي قناف زهرة وقد كتب عليها بكل عزة وافتخار الشهيد علي قناف زهرة وإن كان علي قناف زهرة لا يزال على قيد الحياة وذاك احتمال ضعيف لكنه يظل احتمالاً حتى نحصل على ما يؤكد انه استشهد ... يرحمه الله ويسكنه فسيح جناته. 

اليك يا أبن اليمن العظيم

علي قناف زهرة .. بالدمع والدم نعيش معك .. نحيا .. نموت .. نستشهد

---

في الصورة يظهر المغيب علي قناف زهرة خلف الرئيس الحمدي مرتدياً الزي المدني 

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا