لهذه الاسباب سيطيح بايدن بمحمد بن سلمان وترتيبات متسارعة لتصعيد خالد لولاية العهد
لم تعد إدارة بايدن قادرة على أن تعمل مع من ساهم مع ترمب في إسقاط بايدن قبل أن يصل الى البيت الأبيض.
أسباب عدة تقف خلف معاداة الرئيس الأمريكي جو بايدن لولي العهد السعودي محمد بن سلمان لدرجة رفض التواصل معه حتى اللحظة.
وكانت إدارة بايدن قد صعدت من تحركاتها ضد السلطة السعودية من خلال إعادة فتح ملف خاشقجي وهو الملف الذي أغلقه ترمب مقابل المليارات من الدولارات غير أن بايدن لم ينسى بعد ما فعله بن سلمان تحديداً بعد الانتخابات الامريكية عندما قرر ترمب عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات في نوفمبر من العام الماضي وحينها تداولت وسائل إعلامية أن ترمب حصل على مبالغ مالية كبيرة من بن سلمان إضافة الى ترتيبه خطة للإطاحة ببايدن قبل أن يصل الى البيت الأبيض والعمل على إعادة الانتخابات أو فرض واقع جديد يؤدي الى تأجيلها وذلك من خلال مخطط الحرب على ايران غير أن أحداث الكونجرس جاءت بما لا يشتهي ترمب.
حينها كان بايدن يراقب بصمت ما يحدث ويرصد ويتعقب كل تحركات واتصالات ترمب لاسيما مع الرياض وابوظبي وكان ينتظر الوقت المناسب حتى يؤدب بن سلمان على ما أقترفته يداه.
وصل بايدن الى البيت الأبيض وعلى الفور بدأت الإدارة الامريكية تتعامل مع السعودية بطريقة قاسية غير أن السلطة السعودية لا تستطيع أن تبقى بعيداً عن المحور الأمريكي فقد جرت اتصالات عدة حتى وافق بايدن على استقبال مكالمة من الملك سلمان الذي تعرض للتوبيخ تماماً كما فعل معه ترمب عند أول اتصال.
الإدارة الامريكية بدأت تتجه الى ابرز شخصية خالد بن سلمان ضمن خطة إعادة ترتيب ملف الحكم بالسعودية والقاضية بحسب مصادر سياسية إزاحة بن سلمان عن المشهد مقابل تهيئة الطريق لشقيقه خالد للوصول الى ولاية العهد وهو ما يعني أنه سيصبح الملك القادم وبذلك يخرج محمد بن سلمان من التاريخ بضغطة زر من بايدن.
وقد بدأ خالد بن سلمان تحركات مكثفة منها التواصل مع الجانب الأمريكي بما يخص ملفات عدة منها ملف اليمن إضافة الى ملفات تتعلق بتسليح الجيش السعودي واستمرار الصفقات التي كان ترمب قد عقدها إضافة الى اتصالات لم يكشف عن تفاصيلها حتى اللحظة.
