كاتب فلسطيني يطالب بنظام دولي جديد

26سبتمبرنت/متابعات 

شن كاتب فلسطيني هجوما لاذعا على مجلس الامن الدولي لرفضه ايقاف العدان الصهيوني الهمجي على غزة مطالبا بتشكيل نظام عالمي جديد.

وقال الكاتب باسم يوسف في مقال له بصحيفة راي اليوم بعنوان النظام الدولي الجديد.. يبدأ من غزة  ..كيف نقيم مجلس الامن الذي رفض بإصرار اتخاذ قرار بوقف ارتكاب جرائم الحرب والمجازر ضد الاطفال والمدنيين؟ كيف نصف هذا النظام العالمي الذي لا قيمة لتوجيهات امينه العام عندما تكون سليمة؟

وكيف نقبل استمرار مثل هذا النظام وهو نظام “ملووق البوز” يتبع ملة تخدع العالم بأوراق لا غطاء لها تسمى دولارات….

دولة تتحكم في العلم سياسيا وعسكريا وحتى أخلاقيا، وتجبر الدول على اتخاذ مواقف ذليلة من تريد…وتعاقب من يخالفها، دولة تنهب ثروات الأعداء والأصدقاء، دولة تشن الحروب وتجزر الاطفال والمدنيين وتحتل بعد قتل الملايين لتنهب ثروات الشعوب، هذه الدولة هي دولة البيت الابيض…

واضاف يوسف ..لا يوجد دولة ديمقراطية اسمها الولايات المتحدة، انها عبارة عن شركات احتكارية تقرر شن الحروب لتزداد ثراء وتوظف من تريد في البيت الابيض.  وبين هذا وذاك تنتشر المافيات الكونية من اولاد موظفي البيت الابيض واقاربهم كما يظهر في اوكرانيا واسرائيل…

مجلس الامن صوتوا ضد الحق والا ما معنى ان لا ينفذ قرار المجلس رقم… 242 الذي اتخذ في 5-6-1967، لم ينفذ لان موظفي شركات الحروب الذين توظفهم الشركات في البيت الابيض ينفذون ما يريده اصحاب المال، اي الصهاينة واليهود.

اذأ.. هذا الوضع هو الذي شجع الدول المظلومة او التي تقف الى جانب المظلومين  للعمل على اقامة نظام عالمي جديد…

وتابع ..وهنا نسأل اين هي الخطوات العملية لإظهار الفارق؟ من غزة يبدأ النظام العالمي الجديد…..

الا تستطيع دول عظمى ان تأتى بالنظام العفن بخطوات تمثل بعض العدالة؟؟ الا يمكن لدول عظمى ان تقذف المساعدات المظلات او بالطائرات المسيرة.

يمكنها ان تفعل ذلك علنا. نحن نطالب الصين وروسيا ان تعلنا عن بدء النظام الجديد…

ولا نطلب ذلك من الهند التي برهنت عن تأييدها للصهيونية، رحم الله المهاتما وانديرا.