الأخبار |

جنود كييف يرفضون أوامر قادتهم بالهجوم ويفضلون الاستسلام للجيش الروسي

أكد مستشار البنتاغون السابق دوغلاس ماكغريغور، أن العسكريين الأوكرانيين يرفضون أوامر قادتهم بالهجوم ويفضلون الاستسلام للجيش الروسي، بعد الخسائر البشرية الفادحة في هجوم كييف المضاد.

جنود كييف يرفضون أوامر قادتهم بالهجوم ويفضلون الاستسلام للجيش الروسي

أكد مستشار البنتاغون السابق دوغلاس ماكغريغور، أن العسكريين الأوكرانيين يرفضون أوامر قادتهم بالهجوم ويفضلون الاستسلام للجيش الروسي، بعد الخسائر البشرية الفادحة في هجوم كييف المضاد.


وقال ماكغريغور في حديث لقناة "Judging Freedom" على "يوتيوب": "أجبر عدد هائل من الأوكرانيين حاليا للذهاب إلى الجبهة. وشهدوا مصرع مواطنيهم في هجمات لا معنى لها في محاولة لاختراق خط الدفاع الروسي. الآن يرفضون شن الهجوم".
وأضاف أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يتلقى تقارير مفادها أن المزيد من العسكريين الأوكرانيين بدأوا الاستسلام، مشيرا إلى أنه بفضل حقيقة أن روسيا تعامل أسرى الحرب بشكل صحيح، يفهمون أن هذه هي فرصتهم الوحيدة للبقاء على قيد الحياة.
وتابع أن نظام كييف يستخدم جنوده كأكباش فداء خدمة للناتو وأن سياسة زيلينسكي لا تتفق مع مصالح الأوكرانيين العاديين.
وصرح القائم بأعمال حاكم مقاطعة زابوروجيه الروسية الجديدة يفغيني باليتسكي أن العسكريين الأوكرانيين يستسلمون في مجموعات تصل إلى فصيل كامل في بعض الأحيان.
الى ذلك قال الخبير الأمريكي سكوت ريتر، وهو ضابط سابق في استخبارات الولايات المتحدة، إنه سيتعين على فلاديمير زيلينسكي، بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد الاختيار بين أمرين سيئين بالنسبة له.
وأعرب الخبير في مقالة لـ Consortium News، عن اعتقاده بأنه في الوضع الحالي، بات أمام نظام كييف "اختيار السم المناسب وفقا لتقديره الخاص" - إما الموافقة على السلام مع فقدان الأراضي ورفض عضوية الناتو، أو الاستمرار في القتال، الأمر الذي سيؤدي على الأرجح إلى خسائر الأراضي وتدمير الأمة الأوكرانية.
ووفقا للضابط الأمريكي السابق، تكمن مأساة النزاع الأوكراني في أنه كان يجب على زيلينسكي التضحية بحياة مواطني بلاده لكي ينال عضوية النادي الغربي. ووافق رأس نظام كييف على هذه الشروط، لكن الغرب فشل في تحقيق هزيمة استراتيجية لروسيا.
وأضاف سكوت ريتر: "وعندما لم تجلب تضحيات زيلينسكي النتيجة المرجوة، تم إغلاق باب الناتو، الذي كان قد ترك مفتوحا بعض الشيء لتحفيز ولإثارة أوكرانيا في مهمتها المميتة".
وأشار الخبير إلى أنه بعد انتهاء النزاع، سيواجه الناتو أزمة وجودية. وسيضطر هذا الحلف إلى النضال من أجل الوجود في النظام العالمي المتشكل.
وتابع ريتر، أن "قمة فيلنيوس التي عقدها الحلف في 11 - 12 يوليو كانت بمثابة الكابوس المريع الذي خلقته أوروبا نفسها".
في 27 يوليو، ذكرت مجلة نيوزويك، نقلا عن خبراء غربيين، أن دول الناتو بالذات تتحمل مسؤولية فشل الهجوم الأوكراني المضاد. وكتبت المجلة أن الحلف قام بتغيير توقيت الهجوم ولهذا السبب لم يكن لديه الوقت الكافي لإعداد الجيش الأوكراني.
المصدر: إزفيستيا* نوفستي

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا