الأخبار |

إثيوبيا تتجه نحو حرب أهلية

أفاد تقرير بمجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية ( The Economist) أن إثيوبيا تتجه نحو حرب أهلية، وذلك عقب إصدار رئيس وزرائها آبي أحمد قرارا بمواجهة حكومة إقليم تيغراي المضطرب شمالي البلاد.

  إثيوبيا تتجه نحو حرب أهلية

أفاد تقرير بمجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية ( The Economist) أن إثيوبيا تتجه نحو حرب أهلية، وذلك عقب إصدار رئيس وزرائها آبي أحمد قرارا بمواجهة حكومة إقليم تيغراي المضطرب شمالي البلاد.


وذكرت المجلة أن نذر تلك الحرب ظلت تلوح في الآونة الأخيرة، وتحديدا عندما سافر جنرال في الجيش الاتحادي الإثيوبي إلى إقليم تيغراي في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لتسلم موقعه الجديد نائبا لقائد القوات هناك، لكنه مُنع من الدخول.
وراجت شائعات في ميكيلي -عاصمة تيغراي- أن هناك تحركات عسكرية في إقليم أمهرا المجاور وفي دولة إريتريا إلى الشمال. وفي الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري أعلن رئيس تيغراي -دبرصيون قبرمكئيل- أن إقليمه يستعد للحرب.
وتقول المجلة البريطانية إن الحرب ربما تكون قد اندلعت بالفعل، واستدلت على ذلك بالأوامر التي أصدرها آبي أحمد أمس الأربعاء لقواته بالرد على مزاعم بمهاجمة الحزب الحاكم في تيغراي قاعدة للجيش الإثيوبي هناك.
ويرى آبي أحمد أن "الخط الأحمر قد تم تجاوزه"، على حد قوله. وتشير تقارير إلى أن هناك تبادلا لنيران المدفعية حول مدينة ميكيلي، وعلى حدود تيغراي الجنوبية مع إقليم أمهرا.
وقُطعت شبكات الهاتف والإنترنت في تيغراي، في حين أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي حالة الطوارئ في الإقليم المضطرب. ولم يتضح بعد ما إذا كان الصراع سيقتصر على مناوشات محدودة، أو يتحول إلى حرب واسعة النطاق.
عداء مرير
وجاء التصعيد الأخير بعد شهور من "عداء مرير" بين آبي أحمد وقادة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي كانت جماعة مسلحة قبل أن تتحول إلى حزب سياسي بعد أن قادت التمرد لإطاحة النظام الماركسي في أديس أبابا عام 1991.
وطوال 3 عقود منذ ذلك الحين كانت للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الكلمة العليا في الحكومة الاتحادية قبل أن تجبرها احتجاجات هائلة عام 2018 من إثنية الأورومو -التي تشكل ثلث الشعب الإثيوبي تقريبا- على إفساح المجال لآبي أحمد لقيادة البلاد.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا