غدا .. اختتام دورة (مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب)

تختتم غداً اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بالتعاون مع الهيئة العامة للبريد الدورة الثانية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وهدفت الدورة التي استمرت أربعة أيام إلى إكساب 50 مشاركاً من كوادر الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي مهارات ومعارف تتضمن المفاهيم الأساسية لجرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومخاطرها ودورة وحدة جمع المعلومات المالية ومؤشرات الاشتباه والإبلاغ عن العمليات المشبوهة والتزامات الهيئة العامة للبريد في مجال المكافحة وتقتيات التحليل المالي وخطواته وأنواعه.

وكان مدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي المهندس محمد علي مرغم قد أشار الى أن خطورة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب مؤكدا ضرورة التأهيل المستمر لكوادر الهيئة العامة للبريد بحكم ارتباطهم بالتعاملات المالية والبريدية.

ولفت مرغم خلال افتتاح الدورة إلى أهمية تأهيل كوادر البريد المختصين في الجانب المالي والقانوني والخدمات البريدية في هذا المجال وتطوير قدراتهم واطلاعهم على التطورات الجديدة المتعلقة بالأساليب والاتجاهات العامة لعمليات غسل الأموال ..
وثمن مرغم جهود اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال في تنفيذ برنامج تدريبي خاص بمكافحة غسل الأموال لكوادر البريد وفي كافة الجهات الحكومية والخاصة بما يعزز من جهود بلادنا في عمليات مكافحة هذه الجرائم .

بدورة أكد نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب نبيل المنتصر أن البريد يقع على عاتقه مسئولية كبيرة في تطبيق إجراءات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في قطاع البريد وقطاع الوفير البريدي كونه من القطاعات المستهدفة بعمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وطالب المنتصر كوادر البريد التحلي باليقظة في أعمالهم والتحري في العمليات التي تتم عبر الطرود البريدية الواصلة إلى بلادنا معتبرا جرائم غسل الاموال وتمويل الارهاب من الجرائم المنظمة والتي برزت بقوة خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين وساعد على انتشارها التطورات الهائلة التي شهدها العالم في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والانترنت والتي تؤثر على الأمن والسكينة العامة وتستهدف استقرار المجتمعات.