انهيار صادرات النفط الروسي مع بدء تطبيق عقوبات مجموعة السبع.

تراجعت صادرات النفط الروسي خلال أول أسبوع كامل منذ دخول العقوبات الغربية على قطاع النفط الروسي حيز التطبيق، بهدف تقليص إيرادات موسكو ردا على غزوها لأوكرانيا.

وجاء جزء من التراجع في الصادرات نتيجة أعمال الصيانة في أحد الموانئ الروسية على بحر البلطيق والتي انتهت الآن، لكن يبدو أن هناك نقصا في شركات الشحن البحري المستعدة لنقل كميات كبيرة من النفط الروسي إلى الأسواق الآسيوية في ظل العقوبات التي أقرتها مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بوضع سقف لسعر الخام الروسي عند مستوى 60 دولار للبرميل.

وتراجعت صادرات النفط الروسي خلال الأسبوع المنتهي يوم 16 كانون الأول/ديسمبر الحالي بمقدار 86ر1 مليون برميل يوميا بما يعادل 54% من إجمالي الصادرات إلى 6ر1 مليون برميل يوميا.

كما تراجع متوسط الصادرات خلال الأسابيع الأربعة الماضية إلى أقل مستوياتها خلال العام الحالي، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

وقد أظهرت البيانات التي نشرها مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) أن 18 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حققت هدف التوفير الطوعي لخفض استهلاك الغاز بنسبة 15?? على الأقل ، والذي تم تحديده بعد خفض روسيا بشدة صادرات الوقود إلى التكتل.

ووفقا لـ “يوروستات”، فإن الاستهلاك انخفض في الفترة من آب/أغسطس إلى تشرين الثاني/نوفمبر بشكل أكبر في فنلندا (7-ر52??) ولاتفيا (2-ر43??) وليتوانيا (6-ر41??)، مقارنة بمتوسط نفس الفترة من السنوات الخمس السابقة.

وحققت ألمانيا هدف التوفير من خلال خفض استهلاكها بنحو 25??. وبحسب “يوروستات”، تمكنت ست دول من خفض استهلاكها، بأقل من النسبة المطلوبة البالغة 15?? ، في حين زاد استهلاك كل من مالطا (1ر7??) وسلوفاكيا (6ر2??).

وبصفة عامة، انخفض استهلاك الغاز في أنحاء الاتحاد الأوروبي في المتوسط بنسبة 1ر20??. ووفقا لـ “يوروستات”، لا تستخدم قبرص الغاز.