الأخبار |

خطط بن سلمان تتعرض لضربة قوية

كشفت صحيفة أمريكية عن تعرض خطط ولي العهد محمد بن سلمان لضربة من الشركات الأجنبية التي تهرب تباعا من جحيم واقع السعودية وضعف بنية الاستثمار فيها.

خطط  بن سلمان تتعرض لضربة قوية

كشفت صحيفة أمريكية عن تعرض خطط ولي العهد محمد بن سلمان لضربة من الشركات الأجنبية التي تهرب تباعا من جحيم واقع السعودية وضعف بنية الاستثمار فيها.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن الشركات الأجنبية تقوم بتقليص عملياتها وإلغاء خططها الاستثمارية في السعودية، مما يمثل ضربة قوية لخطط بن سلمان الذي تعهد عام 2016 ببناء صناعات جديدة بعيداً عن اعتماد المملكة على النفط.
وأوردت الصحيفة حقائق عن توتر في تواجد شركات الأعمال الأمريكية في السعودية، والشركات توجه ضربة لخطط بن سلمان، لأن الحكومة السعودية أزعجتها عندما أمرت بنقل مقارها الإقليمية إلى الرياض أو خسارة العقود الحكومية.
وبحسب الصحيفة “يشعر المستثمرون الأجانب بقلق متزايد على سلامتهم الجسدية، لا سيما وأن بعض الذين قبضوا عليهم في حملات بن سلمان المتعلقة بمكافحة الفساد المزعوم كانوا أجانب”.
وقال رجل أعمال أجنبي للصحفية إنه احتُجز وتعرض للتعذيب بعد أن قال علناً إن بعض قوانين العمل غير عادلة في السعودية.
وقامت شركة مقاولات البناء الأميركية Bechtel بإعادة المقاولين إلى دولهم، بعد عدم تحصيل أكثر من مليار دولار من الفواتير المستحقة غير المسددة.
كما تلاشت خطط شركة Apple بفتح متجر رئيسي وسط الرياض، فيما -تراجعت مجموعة Triple Five، عن بناء مجمع بمليارات الدولارات في المملكة.
وفي السياق ذاته تعرضت شركة Uber وGeneral Electric وعدة شركات أجنبية أخرى في المملكة إلى رسوم ضريبية مفاجئة بلغت عشرات الملايين من الدولارات.
كما اشتكت شركة Gilead للعلوم وBristol-Myers Squibb وشركات أدوية أخرى لسنوات من سرقة حقوق الملكية الفكرية الخاصة بهم.
وقد تنازلت شركة دور السينما AMC عن السيطرة الأكبر لشريكها في الحكومة السعودية، فيما يعد الوضع أسوأ بالنسبة للشركات الصغيرة ورجال الأعمال الذين يمكن أن تتحول القضايا البسيطة لهم إلى محنة مؤلمة.
وأكدت الصحيفة أن بن سلمان فشل في ازالة العوائق أمام الاستثمار الأجنبية، حيث لاتزال السعودية مكانًا صعبًا لممارسة الأعمال التجارية، مع بيروقراطية بطيئة ونظام قانوني قديم وسجل ضعيف في مجال حقوق الإنسان.
وبحسب الصحيفة فإن بن سلمان يحاول معالجة أزمة السيولة في المملكة من خلال فرض ضرائب بأثر رجعي على عشرات الشركات الأجنبية الكبيرة العاملة في المملكة.
وسبق أن أكدت السفارة الأمريكية في الرياض أن تفشي الفساد في السعودية والذي يتورط به كبار أمراء ومسئولي نظام عائلة آل سعود، يمثل عائقا كبيرا أمام جذب الاستثمارات الأجنبية.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا