الأخبار |

مأرب مهد الحضارة 

  مارب مهد  الحضارة  والتاريخ ومهد قبائل العرب القحطانية اليمانية والتي هي قبائل سباء بن يشجب القحطانية اليمانية بجذميها قبائل حمير بن سبأ وقبائل كهلان بن سبأ  وحضارات العرب الاولى

 مأرب مهد الحضارة 

  مارب مهد  الحضارة  والتاريخ ومهد قبائل العرب القحطانية اليمانية والتي هي قبائل سباء بن يشجب القحطانية اليمانية بجذميها قبائل حمير بن سبأ وقبائل كهلان بن سبأ  وحضارات العرب الاولى

وفيها عواصمها صرواح ومارب ومنها السبئيبن مؤسسي مملكة سبأ وملوكها حيث تذكر النقوش المسندية ان اول ظهور لهم في صرواح العاصمة الاولى لمملكة سبأ ، وغير ذلك حول تاريخ مارب القديم كما دلت عليه النقوش المسندية  ومارب  مهوى الأفئدة وحب القلوب شد اليها عرب وأعاجم رحالهم على مر التاريخ وكتبوا عنها ونشرو ذلك ووثقوا ذلك ...

ابتداء من المؤرخين والرحالة الاغريق والرومان قبل الاسلام بقرون ، الذين تحدثوا عن مارب وصرواح والتي يقال لها صرواح مارب على مر التاريخ وقصدوها وزرواها نذكرهم ابتداء من المؤرخ والنسابة لسان اليمن الهمداني مؤلف كتب الاكليل وصفة جزيرة العرب والمؤرخ ابن مجاور والمؤرخ النسابة نشوان بن سعيد الحميري وابنه محمد وصول الى المستشرقين من علماء الاثار " ارنو وجلازر وهاليفي " وغيرهم والرحالة العرب مثل الصحفي والرحالة نزيه العظم وعالم الاثار والتاريخ الدكتور احمد فخري الى بعثة " وندل فليبس " وصول الى عالم الاثار والتاريخ الالماني ( الدكتور يورقن شميث ) ، وصول الى حمود منصور ومحمود ياسين وغيرهم وكتب ودون رحالاتهم من ذكرنا اعلاه عن مارب وقبائل مارب الكثير وكتب غيرهم من تاريخ مارب الكثير  ويشهد بتاريخ مارب وتاريخ قبائل مارب القران الكريم كلام رب العالمين ، والاثار والنقوش المسندية منذ قرون خلت من العصور والسنين ، والف وكتب عن مارب وقبائل الملاحم والمجلدات والكتب منذ صدر الاسلام  لمارب : تاريخ عظيم لا يخفى حتى لو لم يذكر ذلك اليمنيين والعرب والمستشرقين ويكفي برهان على ذلك اثار مارب وصرواح الحية ونقوشها المسندية التي تعد باجماع اوثق واصدق مصادر التاريخ القديم وغيرها من اثار محافظة مارب : أنشودة الشعراء ذكرها وتغنا بها شعراء العرب منذ قبل الاسلام الى كتابة الأسطر منهم على سبيل المثال الشاعر عمرو بن ربيعة القرشي " ذو الرقيات " الذي يقول في قصيدته :-

يا ديار الحبايب بين شبوة ومارب

جادك الغيث غدوه والثرياء بصايب .....

وكذلك الاعشى البكري وعلقمه ذي جدن الحميري وغيرهم الكثير

ومما قال لسان اليمن الهمداني في كتابه المذكور كما ذكرنا اعلاه عن مارب :-حيث قال الفيلسوف والشاعر والجغرافي والرحالة واللغوي والنسابة والمؤرخ العلامة لسان اليمن ( الحسن بن احمد الهمداني ) رحمه الله مؤلف كتاب الأكليل الشهير وكتاب صفة جزيرة العرب المتوفي في عام ٣٥٠هـ يقول عن مارب الآتي /

( مارب مهد العرب ووكر قحطان ودار سبأ وبيضة العز ودار المملكة والفردوس المفقود وما اسماه الله البلدة الطيبة في القران الكريم ومن وصف الله اهلها باهل القوة والباس الشديد مارب الايتين والنباء اليقين وارض الجنتين عن يمين والشمال ) .... و تتجلى أبرز الشواهد في سد مارب العظيم الذي شكل على مدى عقود مضت حجر الزاوية والمحور الرئيسي في أزدهار هذه الحضارة وبينت نتائج إعمال الموسم الأثري للفريق الأثري الألماني التابع لمعهد الآثارالألماني  الكشف عن حقائق علمية هامة تعيد مراحل بناء المصرف الشمالي إلى منتصف القرن الخامس الميلادي ، وهي الفترة التي كان قد بني فيها سد قديم على أساسات صخرية .

وكشفت هذه النتائج عن الدور الريادي لهذه المنشأة المائية الأضخم في العالم القديم، والتي يوجد بجوارها سد أقدم من السدين السابقين مايزال مطمورا تحت الرمال ويعود عمره إلى القرن السادس ق.م .

وتبين الاستنتاجات الاهمية التي لعبها السد في الحفاظ على تماسك تلك الحواضر وقيامها لعدة قرون..يقول الدكتور بوكارت فوكت مدير مشروع اعادة ترميم وتأهيل سد مارب القديم ".

 وأبرز ما تؤكده النتائج هو أن السد حافظ على بقاء واستمرار كافة مظاهر الحياةالمختلفة في هذه المنطقة لعقود طويلة جدا وكان المحور الرئيسي لما لعبته ممالك بلاد اليمن التي شكلت ما يشبه المركز التجاري والتسويقي الأكثر حراكا في منطقة الشرق الأوسط  

وتشير الدراسات إلى أن الحروف الأبجدية للغة السبأية إنما هي مشتقّة من الأبجدية الفينيقية، وهي لغة الشعوب الكنعانية التي ازدهرت على ساحل البحرالمتوسط. والاعتقاد السائد لدى الباحثين المتابعين لشأن نشوء اللغات أن الأبجدية السبأية قد مهدت لولادة حروف الأبجدية اليونانية والعبرية، إضافة إلى اللاتينية الموجودة اليوم في الاستخدام الغربي الحديث.رحلة الحياة.. والموت

وتزخر مدينة مارب بالمعابد ودور العبادة القديمة ، بيد أن معبد أوام هو الأقدم والأعظم والأكبر بين أوابد اليمن وكشفت النتائج والاكتشافات الأثرية انه كان يمثل مركزا دينيا رئيسيا لمنطقة الجزيرة العربية ، كما كشفت نتائج أعمال الحفريات والتنقيب في المعبد منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي وحتى اليوم مستوطنه أثرية متكاملة ومقبرة واسعة ما تزال مطمورة تحت الرمال ، يعتقد حسب المؤشرات الأولية أن محتوياتها ستغير تاريخ المنطقة .وقد تم العثور في مقبرة أوام على أكثر من 400 قطعة أثرية منها تماثيل لأشخاص وحيوانات، بالإضافة

إلى جانب ذلك يوجد معبد "بران" المعروف بمعبد عرش الملكة بلقيس، ملكة مملكة (سبأ) أو ما يعرف في أوساط الناس المحليين هنا بمعبد الشمس ، والذي يعد من واحدا من أهم المعالم والأساطير التاريخية العظيمة ويضم أعمدة حجرية عملاقة تتوسط بهو المعبد الفسيح ، وتشكل محتوياتها من الأفاريز والنقوش المكتوبة بالخط السبئي القديم، إلى جانب محتويات المعبد من مذابح وتماثيل وجداريات ورسومات احد اهم الايحاءات التي ترجع بذهن الزائر إلى ماض عريق كانت فيه المرأة قد احتلت مكانه مرموقة وتربعت على عرش الحكم ، وحكمت في الناس بالشورىوخلد القران ذكرها وقصتها مع نبي الله سليمان في ايه من اياته .

يضاف إلي هذين المعبدين ، معبد "الاله المقة "في مدينة صرواح التاريخية(45)كمغرب مدينة مارب والذي كانت البعثة الاثرية الالمانية برئاسة إرس جيرلاخ رئيسهالفريق ، قد عثرت مؤخرا خلال اعمال الترميم للمعبد في الموسم الاخير على نقش اثري عملاق ينتمي للألف الاول قبل الميلاد ، ويبلغ طوله (7 امتار) ويجسد الملاحم العكسرية والانتصارات التي حققتها الملك السبئي كرب ال وتر على مملكة قتبان ويخلد فيه القادة العسكريين الذين ذهبوا في هذا الملحمة وشاركوا فيها.

كما تضم مارب الكثير من المعابد والمستوطنات والمنشات السكنية والمعالم الأثرية أبرزها المعبد المهدم الموجود في مدينة مارب القديمة  

 .     

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا