الأخبار |

الأهمية التاريخية لجبل العودالاثري

  يمتلك جبل العود الاثري في محافظة إب  قيمة أثرية وتاريخية كبيرة حيث يوجد به اهم موقع أثري وتاريخي يصل ارتفاعه إلى 2,942 م في مديرية النادرة ومديرية السده  ويبعد حوالي 25 كم عن عاصمة مملكة حمير ظفار يريم.

الأهمية التاريخية لجبل العودالاثري

  يمتلك جبل العود الاثري في محافظة إب  قيمة أثرية وتاريخية كبيرة حيث يوجد به اهم موقع أثري وتاريخي يصل ارتفاعه إلى 2,942 م في مديرية النادرة ومديرية السده  ويبعد حوالي 25 كم عن عاصمة مملكة حمير ظفار يريم.

 ظهر اسم الجبل في نصوص خط المسند منها نص كربئيل وتر ويشير إلى بناء فرع لمعبد المقه الرئيسي في صرواح. أثار الجبل اهتمام علماء الآثار عام 1970 العثور هم على كتابات قتبانية وحصل المعهد الألماني للآثار على موافقة الحكومة اليمنية للتنقيب إلا أن الاضطرابات القبلية حالت دون إتمام عملهم. مع ذلك، فقد عثرت البعثة على آثار لمعبد وأثاث وعدة تماثيل صغيرة خلال فترة تنقيبها القصيرة ومقبرة كبيرة وآثارا للرماد مما يشير أن الموقع تعرض للتدمير والإحراق المتعمد ولا يستعبد أن يكون السبئيين خلف الإحراق فقد قاموا بإحراق عاصمة القتبانيين تمنع

ونسب العود إلى عبدالله بن الحارث بن ذي أصبح الحميري وهو مخلاف متداخل مع مخلاف ذورعين وتضم أرض العود مدينة ( جيشان ) وهي غير مديرية جيشان بمحافظة أبين حالياً وهي بأسفل

مخلاف العود وتقع بينه وبين بلاد قعطبة وأرض العود حالياً تحدها بلاد رعين شمالاً وغرباً وبلاد الضالع جنوباً ودمت ومريس شرقاً وذكرت ببلاد العود في النقوش بإسم

عودم= العود النقش ( RES3945/7) بإعتبارها أرض وينعت شعبها بــ ولد عم  ويحتمل إن العود هو إله هذه المنطقه وقيل إسم جدهم وبهؤلاء سمي أهلها وأرضها أما النظام السياسي في بلاد العود في نهاية القرن الثامن قبل الميلاد وبداية القرن السابع قبل الميلاد غير معروف ككفايه للقارئ بسبب شحة التنقيب وسرقة تجار الآثار آثار هذه المنطقة والذي لم يسمح للباحثين  معرفة تاريخ هذه المنطقة للفترة التي تكلمت عنها مسبقاً وماقبلها

وقد قال بعض الباحثين أنه من المحتمل أن لهم كيان سياسي مستقل تحت نفوذ أحد الاذواء ونستدل على ذلك من ذكر العديد من الحكام الاذواء في المناطق المجاورة لمنطقة العود في هذه الفترة من الزمن

وقد كان لأرض العود أهمية استراتيجيه في مدة الدراسة بسبب موقعها المتوسط الذي يفصل بين دهسم ( يافع ) في الجنوب ويريم وذمار في شمال الوسط وردمان القتبانيه في هذه افتره شرقاً والمعافر في الغرب مما جعلها

مطمعاً للمتصارعين في بداية القرن السابع قبل الميلاد والذي كسبها كرب ايل وتر وقد وجدت في أرض العود آثار عظيمة تعود إلى ماقبل الميلاد

 

  ___________________

المصادرصراع الممالك اليمنية القديمة أسبابه ونتائجه الصفحة ( 75-76 )

 

 

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا